البحث في...
إسم البحث
الباحث
اسم المجلة
السنة
نص البحث
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة

حديث الغدير بين أدلة المثبتين وأوهام المبطلين (الحلقة الأولى)

الباحث :  السيد هاشم الميلاني
اسم المجلة :  العقيدة
العدد :  7
السنة :  السنة الثالثة - ربيع الثاني 1437هـ / 2016م
تاريخ إضافة البحث :  February / 29 / 2016
عدد زيارات البحث :  1708
تحميل  ( 712.389 KB )
تمهيد:
لقديماً ما سمعنا المقولة المعروفة القائلة بأنّ: «أعظم خلاف بين الأمّة خلاف الإمامة، إذ ما سُلّ سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سُلّ على الإمامة»([1]). إذ كانت أوّل خلاف حادّ بين الصحابة قبيل رحيل النبي (ص)؛ تحقّقت بعد أيّامٍ على أرض الواقع من خلال اجتماع السقيفة، حيث كان صدقاً (فلتة) تاريخية حرفت مسار الأمة الإسلامية إلى ما لا يحمد عقباه.

وقد وصف أمير المؤمنين (ع) شدّة النزاع آنذاك بقوله: «فَلَمَّا مَضَى (ص) تَنَازَعَ الْمُسْلِمُونَ الأمْرَ مِنْ بَعْدِهِ... فَمَا رَاعَنِي إِلا انْثِيَالُ النَّاسِ عَلَى فُلانٍ يُبَايِعُونَهُ فَأَمْسَكْتُ يَدِي حَتَّى رَأَيْتُ رَاجِعَةَ النَّاسِ قَدْ رَجَعَتْ عَنِ الإسْلامِ يَدْعُونَ إِلَى مَحْقِ دَيْنِ مُحَمَّدٍ (ص)...» ([2]).

وفي نص آخر قال (ع): «وطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ ويَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ ويَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ. فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وفِي الْعَيْنِ قَذًى وفِي الْحَلْقِ شَجًا...» ([3]).

هذان النصان يكشفان لنا بوضوح عظم ما جرى وشدّة الخلاف والنزاع في الأمة الإسلامية الفتيّة حيث قسّمها قسمين، وقد استمر إلى زماننا الحاضر وسيستمر إلى أن يرث الأرض عباد الله الصالحون.

وقد استدلّت كل فرقة على مدعاها بأدلّة مختلفة، من تلك الأدلّة ـ التي دار حولها سجال عميق منذ الصدور ـ حديث الغدير، حيث كان من أواخر النصوص الصريحة الدالّة على إمامة أمير المؤمنين (ع).

لقد خصّصنا هذا البحث ـ ضمن حلقاته المتتالية ـ لتسليط الضوء على هذا الحديث روايةً وسنداً ودلالةً، مع الإشارة إلى أهم الشبهات المثارة وردّها بالاعتماد على أهم المصادر الكلامية والتفسيرية والروائية عند الفريقين. وسنثبت في الحلقة الأولى ألفاظ نص الغدير عن لسان الرسول الأمين (ص) برواية الأئمة : والصحابة والتابعين.

ــ 1 ــ

رواة حديث الغدير([4])

قد روى حديث الغدير كثير من الصحابة والتابعين، ودُوّن في الجوامع الروائيّة عبر العصور، فأصبح من المتواترات التي لا مرية فيها، ومع قطع النظر عن دلالته، والخلاف القائم بين الشيعة والسنة في تفسيره، فإنّه نجم لامع في سماء فضائل أمير المؤمنين (ع)، ويكفي لوحده أن يكون سبباً لتفضيله على جميع الخلق سوى سيّد الخلق، مع قطع النظر عن أمر الإمامة والخلافة الإلهية.

وفيما يلي نورد ألفاظ الحديث، بدءاً من العترة الطاهرة : وانتهاءً إلى الصحابة والتابعين.

■  ما رواه أهل البيت : :

1 ـ الإمام أمير المؤمنين (ع) :

روى الشيخ الصدوق بسنده عن مكحول قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع): لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد (ص) أنّه ليس فيهم رجل له منقبة إلاّ وقد شركته فيها وفُضّلته، ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم، قلت: يا أمير المؤمنين فأخبرني بهنّ، فقال (ع): ... وأمّا الحادية والخمسون فإنّ رسول الله (ص)أقامني للناس كافة يوم غدير خم فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه» فبعداً وسحقاً للقوم الظالمين ([5]).

وروى الإربلي عن كتاب اليواقيت لأبي عمر الزاهد عن ابن عباس قال: نظر عليّ يوماً في وجوه الناس فقال: إنّي لأخو رسول الله (ص) ووزيره، ولقد علمتم أنّي أوّلكم إيماناً بالله عز وجل ورسوله ... ووقفته لي يوم غدير خم وقيامه إيايّ معه ورفعه بيدي ....([6]).

روى عماد الدين الطبري بسنده عن أبي إسحاق السبيعي قال: حدّثني الحارث عن عليّ (ع) قال: أخذ رسول الله (ص) بيدي يوم الغدير فقال: اللهم والا من والاه، وعاد من عاداه، وأحبّ من أحبّه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله([7]).

روى سليم بن قيس قال: جاء رجل إلى عليّ بن أبي طالب (ع) فقال: ... فأخبرني بأفضل منقبة لك من رسول الله (ص)، قال (ع): نَصْبه إيّاي بغدير خم، فقام لي بالولاية من الله عز وجل بأمر الله تبارك وتعالى ([8]).

روى عبدالله بن أحمد بن حنبل بسنده عن علي: انّ النبي (ص) قال يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه. قال: فزاد الناس بعد: وال من والاه، وعاد من عاداه ([9]).

روى أبو الحسين المؤيّد بالله الهاروني بسنده عن عليّ (ع) قال: قال رسول الله (ص) يوم غدير خم: أليس الله عزّوجلّ يقول: ) ٱلنَّبِيُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَأَزۡوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمۡۗ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضٖ ( قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فأخذ بيد علي فرفعها حتّى رُئي بياض إبطيهما فقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، فأتاه الناس يهنّئونه فقالوا: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة([10]).

روى العاصمي بسنده عن أبي جعفر (ع) قال: سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) عن قول النبي (ص): «من كنت مولاه فعلي مولاه» فقال: نصبني علماً إذا أنا قمت، فمن خالفني فهو ضال([11]).

روى ابن المغازلي بسنده عن علي بن أبي طالب قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه([12]).

وروى الشيخ الطوسي بسنده عن علي بن أبي طالب : قال: قال رسول الله (ص): من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، وانصر من نصره([13]) .

وروى نحوه العاصمي([14]).

وروى نحوه عماد الدين الطبري([15]).

وروى الشيخ الصدوق بسنده عن علي بن طالب : قال: قال رسول الله(ص): من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأعن من أعانه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، واخذل عدوّه، وكن له ولولده، واخلفه فيهم بخير، وبارك لهم فيما تعطيهم، وأيّدهم بروح القدس، واحفظهم حيث توجّهوا من الأرض، واجعل الإمامة فيهم، واشكر من أطاعهم، وأهلك من عصاهم، إنّك قريب مجيب ([16]).

روى ابن حجر العسقلاني عن إسحاق بن راهويه قال: أخبرنا أبو عامر العقدي، عن كثير بن زيد، عن محمد بن عمر بن علي، عن عليّ قال: إنّ النبي(ص) حضر الشجرة بخم ثم خرج آخذاً بيد علي فقال: ألستم تشهدون أنّ الله تبارك وتعالى ربكم؟ قالوا: بلى، قال: ألستم تشهدون أنّ الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم ، وأنّ الله ورسوله مولاكم؟ قالوا: بلى، قال: فمن كان الله ورسوله مولاه فإنّ هذا مولاه ...([17]).

وروى أبو جعفر محمد بن سليمان الكوفي بسنده عن عليّ قال: لمّا نزل رسول الله (ص) بغدير خم ... دعا بدوحات ـ يعني شجرات ـ فقمّ ما تحتهنّ، ثم صاح بالناس فاجتمعوا، فقال: ... أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى، قال: فأخذ بيد علي فأقامه فرفع يده بيده حتى رُئي ما تحت مناكبهما ـ يعني الإبط ـ ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأحبّ من أحبّه، وأبغض من أبغضه .([18])

ومن كلامه (ع) لمّا عمل على المسير إلى الشام لقتال معاوية: ... يا معشر المهاجرين والأنصار وجماعة من سمع كلامي ... أما سمعتم قول رسول الله (ص) يوم الغدير في ولايتي وموالاتي؟([19]).

وفي الكتاب الذي كتبه (ع) واستشهد عليه عشرة من أصحابه، ورد فيه: وجاز لي على بني هاشم بقول النبي (ص)يوم غدير خم: «من كنت مولاه فعلي مولاه» إلاّ أن تدّعي قريش فضلها على العرب بغير النبي (ص) ...([20]).

2 ـ فاطمة الزهراء (ع):

روى الطبري الإمامي الصغير عن ابن عقدة بسنده بعدما ساق خطبة الزهراء لما منعها أبو بكر فدك إلى أن يقول: ثم ولّت، فتبعها رفاعة بن رافع الزرقي فقال لها: يا سيدة النساء لو كان أبو الحسن تكلّم في هذا الأمر، وذكر للناس قبل أن يجري هذا العقد ما عد لنا به أحداً، فقالت له بردنها: إليك عنّي، فما جعل الله لأحد بعد غدير خم من حجة ولا عذر([21]).

وفي لفظ الخصال للصدوق أنّ الأنصار قالوا: يا بنت محمد لو سمعنا هذا الكلام منك قبل بيعتنا لأبي بكر ما عدلنا بعليّ أحداً، فقالت: وهل ترك أبي يوم غدير خم لأحد عذراً ([22]) ؟!

وروى الخزّاز القمي بسنده عن محمود بن لبيد قال: لما قبض رسول الله (ص) كانت فاطمة تأتي قبور الشهداء وتأتي قبر حمزة وتبكي هناك، فلمّا كان في بعض الأيّام أتيت قبر حمزة فوجدتها تبكي هناك، فأمهلتها حتى سكتت ثم أتيتها فسلّمت عليها وقلت: ... يا سيدتي أنا سائلك عن مسألة تلجلج في صدري، قالت: سل، قلت: هل نصّ رسول الله (ص) قبل وفاته على عليّ بالإمامة ؟ قالت: واعجبا أنسيتم يوم غدير خم ؟! ...([23]).

وروى الشيخ الصدوق بسنده عن فاطمة بنت رسول الله (ص) أنّ النبي عليه الصلاة والسلام قال لعليّ: من كنت وليّه فعلي وليّه، ومن كنت إمامه فعلي إمامه ([24]).

وروى محمد بن عمر بن أحمد المديني الأصبهاني بسنده عن فاطمة بنت رسول الله (ص) قالت: أنسيتم قول رسول الله (ص) يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه([25]).

3 ـ الإمام الحسن (ع):

روى الشيخ الطوسي بسنده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين : ] ثم ذكر قضية صلح الإمام الحسن (ع) وخطبته أمام معاوية حيث قال فيها: [ وقد رأوا رسول الله (ص) حين نصبه بغدير خم وسمعوه، ونادى له بالولاية، ثم أمرهم أن يبلّغ الشاهد منهم الغائب([26]).

وروى نحوه أيضاً عن محمد بن عبد الله بن محمد الشيباني الكوفي قال: حدّثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العَرْزمي، عن أبيه، عن عثمان أبي اليقطان، عن أبي عمر زاذان ...([27]) .

4 ـ الإمام الحسين (ع):

روى سليم خطبة الإمام الحسين (ع) قبل موت معاوية بسنة بمنى حيث قال فيها مناشداً من حضر: اُنشدكم الله أتعلمون أنّ رسول الله (ص) نصبه يوم غدير خم فنادى له بالولاية وقال: ليبلّغ الشاهد الغائب؟! قالوا: اللهم نعم([28]).

روى محمد بن سليمان الكوفي قال: حدّثنا أحمد بن السّري، قال: حدّثنا أحمد بن حمّاد، عن رجل من بني هاشم يقال له عبد الله بن الحسين قال: جاء رجل إلى الحسين بن علي فقال: حدّثني في علي بن أبي طالب، فقال: ويحك وما عسيت ان اُحدّثك في عليّ وهو أبي ؟ قال: بل تحدّثني، قال: إنّ الله تبارك وتعالى أدّب نبيّه الآداب كلّها، فلمّا استحكم الآداب فوّض الأمر إليه فقال: )وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْۚ( إنَّ رسول الله (ص) أدّب علياً بتلك الآداب التي أدّبه بها، فلمّا استحكم الآداب كلّها فوّض الأمر إليه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه([29]).

وروى ابن عُقدة قال: حدّثنا الفضل بن يوسف بن يعقوب الجحفي، حدّثنا سعيد بن عثمان، حدّثنا محمد بن الحسين، حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه أنّ رسول الله (ص) أمر يوم غدير خم بدوحات فقممن، ثم حمد الله وأثنى عليه، ثم أخذ بيد عليّ بن أبي طالب فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه([30]).

5 ـ الإمام السجّاد (ع) :

روى الشيخ الصدوق بسنده عن أبي إسحاق قال: قلت لعلي بن الحسين: ما معنى قول النبي (ص): «من كنت مولاه فعلي مولاه » ؟ قال: أخبرهم أنّه الإمام بعده([31]).

6 ـ الإمام الصادق (ع) :

روى فرات بسنده عن أبي جعفر (ع) قال: لقد عرّف رسول الله (ص) عليّاً أصحابه مرّتين: مرّة حين قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله...([32]).

وروى الصفّار بسنده عنه (ع) انّه قال: إنّ عليّاً آية لمحمد، وإنّ محمداً يدعو الى ولاية علي، أما بلغك قول رسول الله (ص): من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه([33]).

روى الحميري قال: حدّثني هارون بن مسلم، قال: حدّثني مسعدة بن صدقة قال ،: حدّثني جعفر بن محمد، عن أبيه أنَّ إبليس عدوّ الله رنّ أربع رنّاث: ... ويوم الغدير ([34]).

روى الكليني بسنده عن أبي جعفر (ع) قال: بُني الإسلام على خمس: الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والولاية، ولم يناد بشيء ما نودي بالولاية يوم الغدير ([35]).

روى الشيخ الصدوق بسنده عن أبان بن تَغْلِب، قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي 8 عن قول النبي (ص): «من كنت مولاه فعلي مولاه » فقال: يا أبا سعيد تسأل عن مثل هذا ؟! أعلمهم أنّه يقوم مقامه([36]).

روى القاضي النعمان قال: جعفر بن محمد عن أبيه صولات الله عليهما أنّ رجلاً سأله فقال: يا ابن رسول الله بماذا فُضّل عليّ صلوات الله عليه على الناس؟ فقال: بقول رسول الله (ص): «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» فقال الرجل: فهذا حديث معروف عند الناس، يعرفه الخاص والعام، فهل غير ذلك؟ فقال له أبو جعفر (ع): ويحك وهل تدري ما يجمعه هذا القول وما يقتضيه؟ إنّ الله عز وجل جعل له به على الأمّة ما جعله لرسول الله (ص) عليها من السمع والطاعة([37]).

7 ـ الإمام الصادق (ع) :

روى محمد بن سليمان الكوفي قال: حدّثنا محمد بن منصور، عن عبّاد، عن عمرو بن ثابت قال: سألت جعفراً: أيّ مناقب عليّ أفضل ؟ قال: قول النبي (ص): من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه([38]).

وعنه قال: حدّثنا محمد بن منصور، عن علي بن الحسن، عن إبراهيم بن رجاء الشيباني قال: قيل لجعفر بن محمد: ما أراد رسول الله (ص) بقوله لعليّ يوم الغدير «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه » ؟!

فاستوى جعفر بن محمد قاعداً ثم قال: سُئل والله عنها رسول الله (ص) فقال: الله مولاي وأولى بي من نفسي لا أمر لي معه، وأنا ولي المؤمنين أولى بهم من أنفسهم لا أمر لهم معي، ومن كنت أولى به من نفسه لا أمر له معي، فعلي بن أبي طالب مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معه([39]).

وروى أحمد بن الحسين الهاروني نحوه([40]).

روى السيد ابن طاوس بسنده عن أبي عبدالله (ع) قال: إنّ رسول الله (ع) عرّف أصحابه أمير المؤمنين مرّتين، وذلك أنّه قال لهم: أتدرون من وليّكم بعدي ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنّ الله تبارك وتعالى قد قال: «فإنّ الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين » يعني أمير المؤمنين وهو وليّكم بعدي. والمرّة الثانية يوم غدير خم حين قال: من كنت مولاه فعلي مولاه([41]).

روى الصفّار بسنده عن عمرو بن ثابت قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: ... لمّا قبض رسول الله (ص) جاء أربعون رجلاً إلى علي بن أبي طالب 7 فقالوا: لا والله، لا نعطي أحداً طاعة بعدك أبداً. قال: ولِمَ ؟! قالوا: إنّا سمعنا من رسول الله(ص) فيك يوم غدير ...([42]).

روى الكليني بسنده عن أبي عبدالله (ع) في قول الله عز وجل: )إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ٱزۡدَادُواْ كُفۡرٗا(([43]) )لَّن تُقۡبَلَ تَوۡبَتُهُمۡ(([44]) قال: نزلت في فلان وفلان وفلان، آمنوا بالنبي (ص) في أوّل الأمر وكفروا حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي (ص): «من كنت مولاه فهذا علي مولاه» ثم آمنوا بالبيعة لأميرالمؤمنين (ع)، ثم كفروا حيث مضى رسول الله(ص) فلم يقرّوا بالبيعة، ثم ازدادوا كفراً بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم، فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء([45]).

روى الشيخ الصدوق بسنده عن عبد الله بن أبي الهذيل: وسألته عن الإمامة فيمن تجب ؟ وما علامة من تجب له الإمامة ؟ فقال: إنّ الدليل على ذلك، والحجة على المؤمنين، والقائم بأمور المسلمين، والناطق بالقرآن، والعالم بالأحكام: أخو نبي الله وخليفته على أمته ... المثبت له الإمامة يوم غدير خم بقول الرسول (ص) عن الله عز وجلّ: ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأعن من أعانه ...

ثم قال تميم بن بهلول: حدّثني أبو معاوية، عن الأعمش، عن جعفر بن محمد 8 في الإمامة مثله سواء([46]).

روى العياشي عن أبي جميلة المفضّل بن صالح عن بعض أصحابه قال: لما خطب رسول الله (ص)يوم الجمعة بعد صلاة الظهر انصرف على الناس فقال: ... يا أيّها الناس إنّ الله مولاي وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ألا من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ...([47]).

وروى الصدوق قال: حدّثنا أحمد بن يحيى المكتب، قال: حدّثنا أحمد بن محمد الوراق، قال: حدّثني بشر بن سعيد ابن قلبويه المعدّل بالرافقة، قال: حدّثنا عبد الجبار بن كثير التميمي اليماني، قال: سمعت محمد بن حرب الهلالي أمير المدينة يقول: سألت جعفر بن محمد 8... قال: ... أما علمت أنّ رسول الله (ص) رفع يدي علي (ع) بغدير خم حتى نظر الناس إلى بياض إبطيهما، فجعله مولى المسلمين وإمامهم ؟ ...([48]).

روى الصفّار قال: حدثّنا إبراهيم بن هاشم، عن أبي عبد الله البرقي، عن خلف بن حمّاد، عن محمد بن القبطي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: الناس غفلوا قول رسول الله (ص)في علي (ع) يوم غدير خم ...([49]).

روى الكليني قال: ] حدثنا عدّة من أصحابنا عن[ سهل بن زياد، عن عبدالرحمن بن سالم، عن أبيه قال: سألت أبا عبدالله (ع): هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر ؟ قال: نعم أعظمها حرمة، قلت: وأيّ عيد هو جعلت فداك ؟ قال: اليوم الذي نصب فيه رسول الله (ص) أمير المؤمنين (ع)وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه ...([50]).

وروى نحوه الطوسي عن زياد بن محمد، والصدوق عن الصفار قال: حدّثنا محمد بن عيسى اليقطيني، عن علي بن سليمان بن يوسف البزاز، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد([51]).

وروى الكليني قال: ] حدّثنا [ عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان، عن أبي عبد الله (ع) قال: يستحب الصلاة في مسجد الغدير، لأنّ النبي (ص) أقام فيه أمير المؤمنين (ع)، وهو موضع أظهر الله عز وجل فيه الحق .([52])

8 ـ الإمام الكاظم (ع)) :

روي في التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (ع) عن موسى بن جعفر(ع): أنّ رسول الله (ص) لمّا أوقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) في يوم الغدير موقفه المشهور، ثم قال: يا عباد الله انسبوني، فقالوا: أنت محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، ثم قال: أيّها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: مولاكم أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يارسول الله، فنظر إلى السماء وقال: اللهم اشهد. يقول هو ِ(ص) ذلك وهم يقولون ذلك ثلاثاً، ثم قال: ألا من كنت مولاه وأولى به فهذا عليّ مولاه وأولى به، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.

ثم قال: قم يا أبا بكر فبايع له بإمرة المؤمنين، فقام فبايع له بإمرة المؤمنين، ثم قال: قم يا عمر فبايع له بإمرة المؤمنين، فقام فبايع له بإمرة المؤمنين، ثم قال بعد ذلك لتمام التسعة، ثم لرؤساء المهاجرين والأنصار فبايعوا كلّهم، فقام من بين جماعتهم عمر بن الخطّاب فقال: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة، ثم تفرّقوا عن ذلك وقد وُكدّت عليهم العهود والمواثيق...([53]).

9 ـ الإمام الهادي (ع) :

روى الشيخ الطوسي بسنده عن إسحاق بن عبدالله العلوي العُريضي، قال: وحكّ في صدري ما الأيّام التي تصام؟ فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد8 وهو بصريا ولم أبد ذلك لأحد من خلق الله، فدخلت عليه فلمّا بصر بي قال (ع): يا أبا إسحاق جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهنّ وهي أربعة ... ويوم الغدير، فيه أقام رسول الله (ص) أخاه علياً (ع)علماً للناس وإماماً من بعده ...([54]).

وروى الطبرسي في الاحتجاج قال: وممّا أجاب به أبو الحسن علي بن محمد العسكري (ع) في رسالته إلى أهل الأهواز حين سألوه عن الجبر والتفويض أن قال: ... ثم وجدنا رسول الله (ص) قد أبانه من أصحابه بهذه اللفظة: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ...([55]).

10 ـ الإمام الحسن العسكري (ع)) :

روى الإربلي عن كتاب الدلائل للحميري قال: حدّثني الحسن بن ظريف قال: كتبت إلى أبي محمد أسأله ما معنى قول رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع): «من كنت مولاه فهذا مولاه » قال: أراد بذلك أن جعله علماً يعرف به حزب الله عند الفُرقة([56]).

■  ما روي عن الصحابة:

11 ـ أبيّ بن كعب بن قيس، أبو المنذر الخزرجي الأنصاري:

روى الطبري في كتابه مناقب أهل البيت قال: حدّثنا هنّاد، عن عبدالرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب [حديث الاثني عشر صحابياً الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر واعترضوا عليه وهو على المنبر وفيهم أبيّ بن كعب حيث قال:]  معاشر المسلمين، تشهدون أنّ رسول الله (ص)رقى المنبر يوم غدير خم، وأقام علياً إلى جانبه وأخذ بيده اليمنى، وشالا بأيديهما حتى رأى الناس بياض إبطيهما، ثم قال: معاشر الناس ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا: اللهم نعم، فقال: ألا من كنت نبيّه فهذا عليّ وليّه، ومن كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله ...([57]).

ورواه ابن حاتم الشامي بلفظ آخر حيث قال: وقام أبيّ بن كعب ; فحمد الله وأثنى عليه وقال: يا معشر قريش، إنّي لا أعظكم بأكثر ممّا وعظكم به رسول الله (ص)، ولا أقول لكم أكثر ممّا قال، على أنّا رأينا رسول الله (ص) قد أقام علياً ولياً ومولى وقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه » فقالت طائفة منّا: إنّما أراد رسول الله (ص) أن يُعلم من هو من مواليه وعبيده أنّ علياً مولاه، وقالت طائفة أخرى: ما أقامه إلاّ إماماً علماً. فبلغ ذلك رسول الله (ص)، فخرج إلينا كهيئة المغضب ويده في يد علي ويقول: «من كنت مولاه فهذا مولاه وإمامه وحجة الله عليه » ...([58]).

وروى نحوه ابن جبر عن جدّه أبي عبدالله الحسين بن جبر في كتابه «الاعتبار في إبطال الاختيار » مسنداً إلى أبان بن عثمان عن الإمام الصادق (ع)([59]).

وروى السيد ابن طاوس بسنده عن علي (ع) قال: لما خطب أبو بكر قام أبيّ بن كعب يوم جمعة، وكان أوّل يوم من شهر رمضان، فقال: يا معشر المهاجرين الذين هاجروا واتبعوا مرضات الرحمن ... تناسيتم أم نسيتم ؟! أم بدّلتم أم غيّرتم ؟ أم خذلتم أم عجزتم؟ ألستم تعلمون أنّ رسول الله (ص) قام فينا مقاماً أقام لنا علياً (ع) فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، ومن كنت أنا نبيّه فهذا أميره ؟...([60]).

12 ـ أسامة بن زيد بن حارثة، أبو محمد الكلبي:

روى الطبرسي عن الإمام الباقر (ع) كتاب أسامة إلى أبي بكر لما استدعاه أبو بكر، فكتب إليه: «فقد علمت ما كان من قول رسول الله (ص) في علي (ع) يوم الغدير، فما طال العهد فتنسى([61]).

13 ـ أسعد بن زرارة بن عُدَس، أبو اُمامة الخزرجي الأنصاري:

روى الخطيب البغدادي بسنده عن ابن عقدة قال: حدّثنا محمد بن المفضّل بن إبراهيم الأشعري، حدّثنا أبي، حدّثنا مثنّى بن القاسم الحضرمي، عن هلال أبي أيوب بن مِقلاص الصيرفي، عن أبي كثير الأنصاري، عن عبد الله بن أسعد بن زرارة، عن أبيه قال: قال رسول الله (ص): من كنت مولاه فعلي مولاه([62]).

14 ـ الأشعث ]معدي كرب[ بن قيس بن معدي كرب الكندي:

كان من الذين كتم الشهادة حينما ناشده أمير المؤمنين (ع) مع ثلاثة آخرين ليشهدوا بسماع حديث الغدير، وسيأتي في حديث المناشدة.

15 ـ أنس بن مالك بن النضر، أبو حمزة الخزرجي الأنصاري:

يروي عنه:

1 ـ حُميد الطويل البصري.

2 ـ علي بن زيد بن جدعان البصري.

3 ـ كثير بن سُليم المدائني.

4 ـ مسلم بن كيسان الكوفي.

5 ـ يَغْنَم بن سالم البصري.

1 ـ أمّا رواية حُميد الطويل عن أنس فهي ما رواها ابن المغازلي بسنده في ذكر قضية المباهلة ومؤاخاة النبي (ص) بين المهاجرين والأنصار، وترك عليّ (ع) حيث لم يؤاخ بينه وبين أحد، ورجوع علي (ع) باكياً، إلى أن يقول له النبي (ص): إنّما ادخرتك لنفسي، ألا يسّرك أن تكون أخا نبيّك؟ قال: بلى يا رسول الله أنّى لي بذلك؟ فأخذ بيده فأرقاه المنبر فقال: اللهم إنّ هذا منّي وأنا منه، ألا إنّه منّي بمنزلة هارون من موسى، ألا من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه. قال: فانصرف عليّ قرير العين، فأتبعه عمر بن الخطاب فقال: بخ بخ يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كلّ مسلم.

هذه الرواية رواها عن ابن المغازلي كلّ من ابن البطريق في العمدة: 169 ح262، والإربلي في كشف الغمة 1: 335، ] عن العمدة [، وشاذان بن جبرئيل القمي في الروضة في فضائل أمير المؤمنين (ع): 76 ح62، وابن جَبْر في نهج الإيمان: 426، والسيد ابن طاوس في الطرائف: 148 ح224، والعلاّمة الحلّي في كشف اليقين: 206.

2 ـ أمّا رواية علي بن زيد بن جُدعان فهي ما رواها الخطيب البغدادي بسنده عن أنس قال: سمعت النبي (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

راجع تاريخ بغداد 7: 377 رقم 3905، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 235 ح8742.

3 ـ أما رواية كثير بن سُليم فقد رواها محمد بن سليمان الكوفي بسنده عن أنس قال: أخذ رسول الله (ص) بيد علي يوم غدير خم بالجحفة، ثم رفع إبطه فرأينا بياض إبطيهما جميعاً، فقال: أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم؟ فقالوا: بلى، قال: ومن أهاليكم وأولادكم؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله .

قال: فقام إليه عمر بن الخطّاب فقال: بخ بخ يا بن أبي طالب أصبحت مولانا ومولى كلّ مؤمن.

راجع: مناقب الإمام أميرالمؤمنين 2: 430 ح913، ونحوه أيضاً 2: 516 ح1020.

4 ـ أمّا رواية مسلم بن كيسان فهي ما رواها الشيخ الطوسي بسنده عن أنس قال: إنّه سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

راجع: الأمالي للطوسي: 332 ح664، عنه المجلسي في البحار 37: 125 ح23، ونحوه الآجري في الشريعة 3: 219 ح1583، ومحمد بن عمرو البختري فيما ورد في مجموع مصنّفاته: 116 ح15.

5 ـ أمّا حديث يَغْنَم بن سالم فهو ما رواه الشيخ الصدوق بسنده قال: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله (ص)يقول يوم غدير خم وهو آخذ بيد عليّ: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.

راجع: معاني الأخبار: 67 ح8، عنه المجلسي في البحار 37: 123 ح17.

ولا يخفى أنّه كان من الذين كتموا الشهادة حينما ناشد أمير المؤمنين الصحابة ودعا على من لم يشهد، ثم بعد ما أصابته الدعوة طفق ينقل فضائل أمير المؤمنين (ع) .

راجع: كتمان الشهادة.

16 ـ البراء بن عازب بن الحارث، أبو عُمارة الأوسي الأنصاري:

يروي عنه:

1 ـ عَديّ بن ثابت الكوفي.

2 ـ عَمرو بن عبد الله أبو إسحاق السبيعي.

1 ـ أمّا رواية عَدي بن ثابت الكوفي فهي ما رواها ابن أبي شيبة عن البراء قال: كنّا مع رسول الله (ص) في سفر، قال: فنزلنا بغدير خم، قال: فنودي الصلاة جامعة، وكُسح لرسول الله (ص) تحت شجرة، فصلّى الظهر فأخذ بيد علي فقال: ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال ألستم تعلمون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فأخذ بيد عليّ فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قال: فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة .

راجع: المصنّف 17: 128 ح32781 .

ورواية عَديّ بن ثابت وردت في مصادر متعدّدة وبألفاظ مختلفة، فقد رواها البلاذري في أنساب الأشراف 2: 356، والكوفي في مناقب أمير المؤمنين (ع) 2: 441 ح926، وابن عساكر في تاريخ دمشق 42: 220 ح8715، والذهبي في طريق حديث من كنت مولاه: 88 ح96 وتاريخ الإسلام 2: 359، وابن كثير في البداية والنهاية 7: 349، والسيرة النبوية 4: 350، وأحمد بن حنبل في مسنده 30: 430 ح18479 ـ 18480 وفضائل الصحابة 2: 596 ـ 517 ح1016، وابن البطريق في العمدة: 92 ح113 عن أحمد، وابن المغازلي في كفاية الطالب: 8، وابن ماجة في سننه 1: 43 ح116، وابن الصلاح في الأنوار اللمعة 4: 12 ح7368، والخوارزمي في المناقب: 155 ح183، وابن أبي عاصم في السنة: 591 ح1363، والشجري في الأمالي الخميسية 1: 145، وأبو الحسن الديلمي الزيدي في المحيط بأصول الإمامة الورقة: 177، والآجري في الشريعة 3: 219 ح1582، والثعالبي في الكشف والبيان 4: 92، والعاصمي في زين الفتى 1: 493 ح293.

2 ـ أمّا رواية عمرو بن عبد الله السبيعي فقد رواها الخطيب البغدادي بسنده عن البراء قال: لما نزل رسول الله (ص) الغدير قام الظهيرة فأمر بقمّ الشجرات ثم جُمعت له أحجار وأمر بلالاً فنادى في الناس، فاجتمع المسلمون، فصعد رسول الله (ص) على تلك الأحجار، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأبغض من أبغضه، وأحبّ من أحبه، وأعزّ من نصره. قال أبو اسحاق: قال البراء: ]كان كذلك[ في يوم صائف شديد حرّه، حتى جعل الرجل منّا بعض ثوبه تحت قدمه وبعضه على رأسه، فلمّا همّ بالنزول قال: ألستم تشهدون أنّي أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه .

راجع: تلخيص المتشابه في الرسم 1: 244 رقم 383 .

وروى نحوه الدولابي في الكنى والأسماء 1: 349 ح1235، وابن الفَرَضي الأندلسي في الألقاب: 93، والقاضي النعمان في شرح الأخبار 1: 221 ح204، والخركوشي في شرف المصطفى 5: 496 ح2476، وابن البطريق في المستدرك المختار: 21 عن السمعاني، وابن شهرآشوب في المناقب 3: 35، والسيوطي في وصول الأماني بأصول التهاني: 16 ح1، بألفاظ مختلفة من حيث التفصيل والإجمال .

ثم إنّ أبا إسحاق السبيعي يروي في بعض الأحيان «من كنت مولاه» عن البراء وزيد بن أرقم معاً، فقد روى الذهبي بسنده عن البراء وزيد بن أرقم قالا: كنّا مع رسول الله (ص) يوم غدير خم ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه، فقال: إنّ الصدقة لا تحلّ لي ولا لأهل بيتي، لعن الله من ادعى إلى غير أبيه ]إلى أن قال:[ من كنت مولاه فعلي مولاه .

راجع: طرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 70 ح72، البداية والنهاية لابن كثير 5: 210 والمعجم لابن الأعرابي 2: 803 ح1643، وتاريخ دمشق 42: 222 ح8719، وبشارة المصطفى لعماد الدين الطبري: 261 ح70، عنه البحار 37: 222 ح94، والكامل لابن عدي 6: 349 رقم 1832، ونصب الراية للزيلعي 4: 405، والأمالي للطوسي: 227 ح398، عنه البحار للمجلسي 37: 123 ح18، والقاضي النعمان في شرح الأخبار: 228 ح216.

17 ـ بُريدة بن الحُصيب بن عبد الله الأسلمي:

يروي عنه :

1 ـ صالح بن ميثم التمّار الكوفي .

2 ـ طاوس بن كيسان اليماني .

3 ـ ابن عبد الله بن بريدة الأسلمي .

4 ـ عبد الله بن عباس .

1 ـ أمّا رواية صالح بن ميثم فقد قال الذهبي: ويُروى عن صالح بن ميثم عن بريدة.

راجع: طرق حديث من كنت مولاه: 76 ح81 .

2 ـ أمّا رواية طاوس بن كيسان فقد رواها أحمد بن حنبل بسنده قال: لما بعث رسول الله (ص) إلى اليمن علياً، خرج بريدة الأسلمي معه، فعتب على عليّ في بعض الشيء، فشكاه بريدة إلى رسول الله (ص)، فقال رسول الله: من كنت مولاه فإنّ علياً مولاه.

راجع: فضائل الصحابة 2: 592 ح1007، ومناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفي 2: 443 ح930، والمعجم الأوسط للطبراني 1: 229 ح348 .

كما رواه الطبراني أيضاً بلفظ: «من كنت مولاه فعلي مولاه» فقط من دون حديث الشكوى، في المعجم الصغير 1: 71، وأبو نُعيم الأصبهاني في ذكر أخبار أصبهان 1: 126 وحلية الأولياء 4: 23 رقم 249، والكوفي في مناقب الإمام أمير المؤمنين 2: 418 ح901، وابن عدي في الكامل 2: 362 رقم 490 بلفظ: «من كنت وليّه فعلي وليّه». وابن الأعرابي في المعجم 1: 139 ح222، والذهبي في طرق حديث من كنت مولاه: 73 ح75.

3 ـ أمّا رواية عبد الله بن بريدة، فهي ما رواها أحمد بن حنبل بسنده عن ابن بريدة عن أبيه قال: بعثنا رسول الله (ص)في سريّة، قال: لما قدمنا قال: كيف رأيتم صحابة صاحبكم؟ قال: فإمّا شكوته أو شكاه غيري، قال: فرفعت رأسي وكنت رجلاً مكباباً، قال: فإذا النبي (ص) قد احمرّ وجهه، قال: وهو يقول: من كنت وليّه فعليّ وليّه .

راجع: مسند أحمد 38: 58 ح22961، عنه تاريخ دمشق لابن عساكر 42: 192 ح8651 .

كما رواه البزار في البحر الزخّار 10: 258 ح4354، والهيثمي في مجمع الزوائد 9: 108 وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، كما صحّحه أيضاً ابن حجر في مختصر زوائد مسند البزار 2: 306 ح1910، والنسائي في السنن الكبرى 5: 130 ح8465، والروياني في مسنده 1: 92 ح62، وابن عساكر في تاريخ دمشق 42: 192 ح8652، وأبو يعلى في مسنده 1: 225 ح261، والكوفي في مناقب الإمام أمير المؤمنين 2: 385 ح859، وابن حبان في صحيحه 15: 374 ح6930، وابن المغازلي في المناقب: 21 ح28، وابن أبي شيبة في المصنف 17: 94 ح3272، وابن أبي عاصم في السنة 590.

ثم إنّ أحمد بن حنبل روى الواقعة بنحو أكثر تفصيلاً حيث قال: عن ابن بريدة، عن أبيه أنّه مرّ على مجلس وهم يتناولون من عليّ، فوقف عليهم فقال: إنّه قد كان في نفسي على عليّ شيء، وكان خالد بن الوليد كذلك، فبعثني رسول الله (ص) في سريّة عليها علي، وأصبناً سبياً، قال: فأخذ عليّ جارية من الخمس لنفسه، فقال خالد بن الوليد: دونك، قال: فلمّا قدمنا على النبي (ص) جعلت أحدّثه بما كان ثم قلت: إنّ علياً أخذ جارية من الخمس، قال: وكنت رجلاً مكباباً قال: فرفعت رأسي فإذا وجه رسول الله (ص) قد تغيّر فقال: من كنت وليّه فعليّ وليّه.

راجع: مسند أحمد 38: 133 ح23028، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 193 ح8655، ومناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفي 2: 443 ح929، والمستدرك للحاكم النيسابوري 2: 129 ح130 .

وفي لفظ آخر عند أحمد بن حنبل: لا تقع في عليّ فإنّه منّي وأنا منه، وهو وليّكم بعدي، وإنّه منّي وأنا منه وهو وليّكم بعدي .

راجع مسند أحمد 38: 117 ح23012، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 190 ح8645، والعمدة لابن البطريق: 197 ح297، البداية والنهاية لابن كثير 7: 357، ومناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفي 1: 487 ح394، والبحر الزخار للبزار 10: 282 ح4391، والسنن الكبرى للنسائي 5: 133 ح8475، وطرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 76 ح80، وله ألفاظ أخر قريبة منه وردت في كثير من المصادر .

4 ـ أمّا رواية عبد الله بن عباس فقد رواها الخطيب البغدادي بسنده عن بريدة قال: غزوت مع عليّ اليمن، فرأيت منه جفوة، فلمّا قدمت على رسول الله (ص) ذكرت علياً فتنقّصته، فرأيت وجه رسول الله يتغيّر، فقال: يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.

راجع: مسند أحمد 38: 32 ح22945، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم 4: 325 ح2357، والبداية والنهاية لابن كثير 5: 209، ومعرفة الصحابة لأبي نُعيم الأصبهاني 1: 431 ح1255 وأنساب الأشراف للبلاذري 2: 357 بدون ذكر الشكوى، والسنن الكبرى للنسائي 5: 45 ح8145، وأحكام القرآن للطحاوي 1: 385 ح807، ومناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفي 2: 425 ح907، والمناقب لابن المغازلي: 24 ح36، والمسترشد للطبري الإمامي: 620 ح287، والمستدرك للحاكم 3: 110، والمناقب للخوارزمي: 134 ح150، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 187 ح8635، ومسند البزار 10: 257 ح4352، والسنن الكبرى للنسائي 5: 130 ح8466، والشريعة للآجري 3: 214 ح1572، وطرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 74 ح78 .

كما ورد أيضاً بلفظ: «عليّ مولى من كنت مولاه» .

راجع: الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم 4: 326 ح2359، وميزان الإعتدال للذهبي 2: 640 رقم 5147، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 187 ح8636، والمعجم لابن الأعرابي 3: 1018 ح2179 .

18 ـ بشير ـ أو رفاعة ـ بن عبد المنذر، أبو لُبابة الأوسي الأنصاري:

عدّه ابن شهرآشوب من الذين رووا حديث الغدير .

راجع: المناقب 3: 26، عنه ابن جبر في نهج الإيمان: 223، والمجلسي في البحار 37: 157 ح40.

19 ـ بلال بن رباح الحبشي:

روى ابن شهرآشوب بسنده أنّ بلالاً لم يبايع أبا بكر، وأنّ عمر جاء حتى أخذ بتلابيبه فقال: يا بلال هذا جزاء أبي بكر منك؟ إنّه أعتقك فلا تجي تبايعه؟! فقال بلال:... ولقد علمت يا عمر أنّ رسول الله (ص)عقد لابن عمّه عقداً هو في أعناقنا إلى يوم القيامة، وجعله مولانا من بعده يوم الدوحات، فأيّنا يستطيع أن يبايع على مولاه، قال عمر: فإن كنت غير فاعل فلا تقم معنا لا أمّ لك.

راجع: مثالب النواصب، والعقد النضيد لمحمد بن الحسن القمي: 149، والدرجات الرفيعة للسيد علي خان المدني: 367، كما أشار إليه المولى محمد تقي المجلسي في روضة المتقين 14: 69 .

20 ـ ثابت بن قيس بن شماس، أبو محمد الخزرجي الأنصاري:

شهد لعليّ (ع) يوم الرحبة لما ناشد الصحابة ليشهدوا له.

21 ـ ثابت بن وديعة، أبو سعد أو سعيد الأوسي الأنصاري:

ذكره ابن شهرآشوب فيمن روى حديث الغدير .

راجع: المناقب 3: 26، عنه ابن جبر في نهج الإيمان: 223، والمجلسي في البحار 37: 157 ح40 .

22 ـ جابر بن سمرة بن جنادة، أبو عبد الله السّواني العامريّ:

ذكره ابن شهرآشوب فيمن روى حديث الغدير .

23 ـ جابر بن عبد الله أبو عبد الله الخزرجي الأنصاري:

يروي عنه :

1 ـ الإمام محمد الباقر (ع) .

2 ـ سالم بن أبي الجعد الأشجعي .

3 ـ عبد الله بن محمد بن عقيل الهاشمي .

4 ـ عطاء بن أبي رباح الفهري .

5 ـ قَبيصة من ذُؤيب الخزاعي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن الزهري .

6 ـ محمد بن المنكدر التيمي .

1 ـ أمّا رواية الإمام الباقر (ع) فقد رواها جمال الدين الزيلعي بسنده عن الإمام الباقر (ع) عن جابر بن عبد الله: أنّ النبي (ص) لمّا رجع من حجة الوداع قام فخطب الناس بالجحفة، ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه ...

راجع: تخريج الأحاديث والآثار 2: 241 رقم 681 .

2 ـ أمّا رواية سالم بن أبي الجعد، فهي ما رواها أبو نُعيم الأصبهاني بسنده عن جابر قال: كنت عند النبي (ص) وعنده أبو بكر وعمر، فقال النبي (ص) لعلي: اللهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله. فقال أبو بكر لعمر: هذه والله الفضيلة .

راجع: ذكر أخبار أصبهان 2: 358.

3 ـ أمّا رواية عبد الله بن محمد بن عقيل فقد رواها ابن أبي شيبة بسنده عن جابر قال: كنّا بالجحفة بغدير خم إذ خرج علينا رسول الله (ص) فأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه .

راجع: المصنّف 17: 98 ح32735، ونحوه السنّة لابن أبي عاصم 590 ح1356، وانظر: اتحاف الخيرة المهرة للبوصيري 9: 281 ح8981، والمطالب العالية لابن حجر العسقلاني 16: 95 ح3930، وجمع الجوامع للسيوطي 14: 190 ح10054 .

ورواها الآجري بلفظ: كنّا بالجحفة بغدير خم إذ خرج إلينا رسول الله (ص) من خباء أو فسطاط، فقال بيده ثلاث مرّات: هلمّ هلمّ هلمّ. وثَمّ ناس من خزاعة ومُزينة وجُهينة وأسلم وغفار، فأخذ بيد علي فقال رسول الله (ص): ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.

راجع: الشريعة 3: 216 ح1577 .

وانظر أيضاً نحوه: تاريخ مدينة دمشق 42: 224 ح8725، طرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 83 ح89، وسير أعلام النبلاء 8: 334 رقم 86، والبداية والنهاية لابن كثير 5: 213، والسيرة النبوية 4: 355، وكفاية الطالب للكنجي: 11، وفرائد السمطين للجويني: 48، والجوهرة للتلمساني 2: 245، وجمع الجوامع للسيوطي 16: 253 ح7856 .

وقد رواه الشيخ الصدوق بسنده عن جابر بلفظ: لقد سمعت رسول الله(ص) يقول في علي (ع) خصالاً لو كانت واحدة منها في جميع الناس لاكتفوا بها فضلاً: قوله (ص): من كنت مولاه فعلي مولاه ...

راجع: الأمالي: 149 ح146، والخصال 496 ح5، والبحار 38: 95 ح11، وبشارة المصطفى 43 .

4 ـ أمّا رواية عطاء بن أبي رباح فقد رواها محمد بن أحمد المفجّع البصري بسنده عن جابر قال: إنّ رسول الله (ص)نزل بغدير خم ونصب بدوحات وكان يوماً حاراً، وإنّ أحدنا يستظلّ بثوبه ويبلّ بخرقة فيضعها على رأسه من شدّة الحر، فقام (ع) فقال: أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمّهاتهم؟ قلنا: بلى يا رسول الله، فأخذ بيد علي (ع)فرفعها حتى أبان شعر إبطيهما ثم قال: اشهدوا، من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ـ يقولها ثلاثاً ـ فقـال عمر : هنيئاً لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمـن ومؤمنة ـ .

راجع: شرح قصيدة الأشباه: 22، وتنبيه الغافلين لابن كرامة: 105، والبدر المنير للمهدي لدين الله اليمني 2: 97، وإشراق الإصباح للصنعاني: 76 .

5 ـ أمّا رواية قبيصة بن ذُؤيب فقد رواها الطبراني بسنده عن جابر قال: إنّ رسول الله (ص) نزل بخمّ فتنحّى الناس عنه، ونزل معه علي بن أبي طالب، فشقّ على النبي (ص) تأخّر الناس عنه، فأمر علياً فجمعهم، فلمّا اجتمعوا قام فيهم وهو متوسّد علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إنّي قد كرهت تخلّفكم وتنحّيكم عنّي حتى خُيّل إليّ أنّه ليس من شجرة أبغض إليكم من شجرة تليني، ثم قال: لكن عليّ بن أبي طالب أنزله ] الله [ منّي بمنزلتي منه، فرضي الله عنه كما أنا عنه راض، فإنّه لا يختار على قربي وصحبتي شيئاً، ثم رفع يديه فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه...

راجع: مسند الشاميّين 3: 222 ح2128، عنه تخريج الأحاديث للزيلعي 2: 241 رقم 681 وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 227، وإتحاف الخيرة المهرة للبوصيري 10: 501 ح10248 عن أبي يعلى الموصلي. وانظر: المناقب لابن المغازلي: 25 ح37، عنه العمدة لابن البطريق: 107 ح143 .

6 ـ أمّا رواية محمد بن المنكدر فقد رواها ابن عساكر بسنده عن جعفر بن إبراهيم الجعفري قال: كنت عند الزهري أسمع منه فإذا عجوز قد وقفت فقالت: يا جعفريّ لا تكتب عنه فإنّه مال إلى بني أمية وأخذ جوائزهم، فقلت: من هذه؟ قال: أختي رقيّة، خرفت. قالت: ]بل[ خرفت أنت، كتمت فضائل آل محمد، وقد حدّثني محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: أخذ رسول الله (ص) بيد عليّ فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.

راجع: تاريخ دمشق 42: 227 ح8727 .

24 ـ جبلة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري :

ذكره السيد ابن طاوس نقلاً عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير.

راجع الطرائف: 142، البحار 37: 183 ح68.

25 ـ جرير بن عبد الله بن جابر، أبو عمرو البجلي القسري :

يروي عنه:

1 ـ بشر بن حرب البصري .

2 ـ زاذان الكوفي .

1 ـ أمّا رواية بشر بن حرب فقد رواها الطبراني بسنده عن جرير قال: شهدنا الموسم في حجة مع رسول الله (ص) وهي حجة الوداع، فبلغنا مكاناً يقال له غدير خم، فنادى الصلاة جامعة، فاجتمعنا المهاجرون والأنصار، فقام رسول الله (ص) وسطنا فقال: أيّها الناس بم تشهدون؟ قالوا: نشهد أن لا إله إلاّ الله، قال: ثم مه؟ قالوا: وأنّ محمداً عبده ورسوله، قال: فمن وليّكم؟ قالوا: الله ورسوله مولانا، قال: من وليّكم؟ ثم ضرب بيده على عضد عليّ فأقامه فنزع عضده فأخذ بذراعيه فقال: من يكن الله ورسوله مولياه فإنّ هذا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، اللهم من أحبّه من الناس فكن له حبيباً، ومن أبغضه فكن له مبغضاً ...

راجع: المعجم الكبير 2: 357 ح2505، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 236 ح8743 .

2 ـ أما رواية زاذان فقد رواها عماد الدين الطبري بسنده عن جرير قال: لمّا قفل النبي (ص) من مكّة وبلغ وادياً يقال له وادي خم به غدير، قام في الهاجرة خطيباً، فأخذ بيد علي (ع) فقال: من كنت مولاه فهذا لي مولى، قد بلّغت. قال زاذان: قلت لجرير: من حضر ذلك الموضع ؟ فقـال : جماعـة من أصحاب رسول الله (ص) سمعوا كما سمعت...

راجع: بشارة المصطفى: 421 ح30.

26 ـ جندب بن جنادة، أبو ذر الغفاري:

أورده ابن شهرآشوب ضمن من روى حديث الغدير، وكذلك السيد ابن طاوس عن ابن عقدة راجع: المناقب 3: 25، ولابحار 37: 157 ح40، والطرائف: 139 .

27 ـ جندب بن عبد الله بن سفيان، أبو عبد الله البجلي العلقي :

أورده ابن شهر آشوب ضمن من روى حديث الغدير، وكذلك السيد ابن طاوس عن ابن عقدة.

28 ـ الحارث بن ربعي، أبو قتادة الأنصاري :

أورده ابن شهرآشوب ضمن من روى حديث الغدير .

29 ـ حبّة بن جوين، أبو قدامة العرني البجلي ([63]):

يروي عنه :

1 ـ مسلم بن كيسان الكوفي .

2 ـ عبد الله بن شريك الكوفي .

1 ـ أمّا رواية مسلم بن كيسان فقد رواها ابن الأثير الجزري بسنده عن حبّة قال: «لما كان يوم غدير خم دعا النبي (ص) الصلاة جامعة نصف النهار، قال: فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيّها الناس أتعلمون أنّي أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: نعم، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأخذ بيد عليّ حتى رفعها حتى نظرت إلى آباطهما، وأنا يومئذ مشرك.

راجع: أسد الغابة 1: 669 رقم 1031، وأشار إليه الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار 2: 243 رقم 681.

وقد اعترض ابن الأثير على أنّه لم يحج آنذاك مشرك إذ إنّ النبي (ص) قد سيّر علياً سنة تسع إلى مكة في الموسم، وأمره أن ينادي أن لا يحج بعد العام مشرك، وقد أجابه علاء الدين مغلطاي قائلاً: إن صحّ السند بذلك إليه، لا يمنع أن يكون حضر ذلك وهو غير متلبّس بالحج، إمّا في عهد أو ما أشبهه، أو يكون ماراً في الطريق، فسمع ذلك فقطعه، والله أعلم .

راجع: إكمال تهذيب الكمال 3: 351 رقم 1144، والإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة 1: 149 رقم 157 .

2 ـ أمّا رواية عبد الله بن شريك فقد رواها الزيلعي بسنده عن حبّة قال: إنّ قوماً من الأنصار وقالوا: سمعنا رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم «من كنت مولاه...» فيهم جبلة بن عمرو، وسهل بن حنيف، وعثمان بن حنيف في جماعة من الأنصار .

راجع: تخريج الأحاديث والآثار للزيلعي 2: 240 رقم 681 .

30 ـ حُبشي بن جُنادة بن نصر، أبو الجَنوب السلولي:

روى الطبراني بسنده عن أبي إسحاق الهمداني قال: سمعت حُبشي بن جُنادة يقول: سمعت رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم: اللهمّ من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه .

راجع: المعجم الكبير 4: 16 ح3514، وعنه الزيلعي في تخريج الأحاديث 2: 237 رقم 681، والهيثمي في مجمع الزوائد 9: 106 وقال: رواه الطبراني ورجاله وثّقوا، والسيوطي في جمع الجوامع 2: 98 ح4190، والمتقي الهندي في كنز العمال 11: 609 ح32946 .

كما روي هذا الحديث في مصادر مختلفة وفي بعضها بحذف الذيل، انظر: السنة لابن أبي عاصم: 591 ح1360، ومعجم الصحابة لابن قانع البغدادي 1: 199 رقم 225، والأمالي لابن مندة ح298، والفوائد المنتقاة لابن أبي الفوارس: ح97، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 229 ح8730، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 3: 505 رقم 1701، البداية والنهاية لابن كثير 5: 213 .

31 ـ حبيب بن بُديل بن ورقاء الخزاعي :

قال ابن كثير: حبيب بن بُديل بن ورقاء :

أورد له ابن عقدة بسند مظلم إلى زرّ بن حُبيش عنه حديث «من كنت مولاه فعلي مولاه»..

انظر: جامع المسانيد والسنن 3: 261 ح1800 .

32 ـ حذيفة بن أسيد بن خالد، أبو سريحة الغفاري :

روى الطبراني بسنده عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: لمّا صدر رسول الله (ص) من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهنّ، ثم بعث إليهنّ فقمّ ما تحتهنّ من الشوك، وعمد إليهنّ فصلّى تحتهنّ، ثم قام فقال: يا أيّها الناس إنّي قد نبّأني اللطيف الخبير أنّه لم يُعمّر نبيّ إلاّ نصف عمر الذي يليه من قبله، وإنّي لأظنّ أنّي يوشك أن أُدعى فأجيب، وإنّي مسؤول وإنّكم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون ؟

قالوا: نشهد أنّك قد بلّغت وجهدت ونصحت، فجزاك الله خيراً. فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمداً عبده ورسوله، وأنّ جنّته حقّ وناره حقّ، وأنّ الموت حقّ، وأنّ البعث بعد الموت حقّ، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور؟ قالوا: بلى نشهد بذلك، ثم قال: أيها الناس، إنّ الله مولاي وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا مولاه ـ يعني علياً ـ اللهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه ..

راجع: المعجم الكبير 3: 180 ح3052، عنه الزيلعي في تخريج الأحاديث 2: 237 رقم 681، وابن كثير في جامع المسانيد والسنن 14: 106 ح11703، والهيثمي في مجمع الزوائد 9: 164، والسخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف 1: 346 ح72، والسمهودي في جواهر العقدين 2: 78، وابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة 1: 108 وصحّح سنده.

كما رواه ابن عساكر بسنده في تاريخ دمشق 42: 219 ح8714، عنه ابن كثير في البداية والنهاية 7: 348، كما رواه الشيخ الصدوق بسنده في الخصال: 65 ح98 باب الإثنين، عنه البحار 37: 121 ح15، ورواه السيوطي في جمع الجوامع 14: 283 ح10575 عن تهذيب الآثار للطبري.

وقد روي حديث الغدير مقتصراً على لفظ: «من كنت مولاه فعلي مولاه»، عن أبي الطفيل عن حذيفة أو زيد بن أرقم في المصادر التالية:

سنن الترمذي 6: 79 ح3713، عنه كفاية الطالب للكنجي: 10، وتذكرة أولى الأبصار لابن الجوزي: 334، وابن الأثير في جامع الاُصول 8: 649 ح6488، والأنوار اللمعة لابن الصلاح 3: 242 ح6553، وتذهيب الأسماء واللغات للنووي 1: 347 رقم 429، وتحفة الأشراف للمزي 3: 195 ح3667 رقم 163، وتاريخ الإسلام للذهبي 2: 358، والبداية والنهاية لابن كثير 7: 348، كما رواه الطبراني في المعجم الكبير 3: 179 ح3049 .

33 ـ حذيفة بن اليمان بن جابر، أبو عبد الله العَبْسي :

يروي عنه :

1 ـ ربيعة بن شيبان السعدي .

2 ـ عبد الله بن سَلِمة الكوفي .

3 ـ عطيّة بن سعد بن جنادة العَوْفي .

4 ـ عمرو بن ميمون الأودي .

1 ـ أمّا رواية ربيعة بن شيبان فقد رواها الذهبي بسنده عن ربيعة قال: قال حذيفة: بكرامتك من وافد قوم، إنّا قد شهدنا وغبتم، لكأنّي أنظر إلى فَلْق فِيِّ رسول الله (ص) وهو آخذ بيد علي وهو يقول: ألا من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

انظر: طرق حديث من كنت مولاه: 99 ح120 وضعّف سنده .

2 ـ أمّا رواية عبد الله بن سلمة فقد رواها يوسف بن أُبيّ القطيفي بسنده إلى حذيفة في ذكر خطبة النبي (ص) يوم الغدير بطولها إلى أن يقول في آخرها: قال: ثم إنّ رسول الله (ص) صاح بأعلى صوته ويده في يد علي وقال: يا أيّها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا بأجمعهم: بلى يارسول الله، قال: فرفع بضبع علي(ع) حتى رأى الناس بياض إبطيهما، وقال على النسق: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، والعن من خالفه، وأدر الحق معه حيث دار، فليبلّغ ذلك منكم الشاهد الغائب والوالد الولد ...

راجع: التهاب نيران الأحزان: 4 ـ 27، عنه الفيض الكاشاني في نوادر الأخبار: 227، ونحوه في المجموع الرائق للسيد هبة الله الموسوي 2: 75 ـ 87، وقد أشار إليها السيد ابن طاوس في اليقين: 384 .

3 ـ أمّا رواية عطية بن سعد فقد رواها فرات الكوفي بسنده عن حذيفة قال: كنت والله جالساً بين يدي رسول الله (ص) وقد نزل بنا غدير خم، وقد غُصّ المجلس بالمهاجرين والأنصار، فقام رسول الله (ص) على قدميه فقال: أيّها الناس إنّ الله أمرني بأمر فقال: ) يَٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُ( فقلت لصاحبي جبرئيل: يا خليلي إنّ قريشاً قالوا لي كذا وكذا، فأتى الخبر من ربّي فقال: ) وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ(.

ثم نادى علي بن أبي طالب (ع) فأقامه عن يمينه، ثم قال: أيّها الناس ألستم تعلمون أنّي أولى منكم بأنفسكم؟ قالوا: اللهم بلى، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال رجل من عرض المسجد: يا رسول الله ما تأويل هذا؟ قال: من كنت نبيّه فعليّ أميره، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله .

راجع: تفسير فرات الكوفي: 516 ح675، عنه البحار 37: 193 ح77، كما رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل 2: 391 ح1041 بسنده عن فرات أيضاً .

4 ـ أمّا رواية عمرو بن ميمون عن حذيفة فستأتي في روايات كعب بن عُجْرَة.

34 ـ حسان بن ثابت بن المنذر، أبو عبد الرحمن الخزرجي الأنصاري:

عدّه ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة، ضمن الذين رووا حديث الغدير.

وقد أثر عنه الأبيات المعروفة التي استأذن النبي (ص)أن ينشدها بعد واقعة الغدير مباشرة، وهي:

يناديهم يوم الغدير نبيهم
بخمٍّ فـأسمـع بالرسول مناديا
وقال: فمن مولاكم ووليّكم
فقالوا ولم يبدوا هناك تعاميا
الهك مولانا وأنت وليّنا
ولو تلق منّا في الولاية عاصيا
فقال له: قم يا عليّ فإنّني
رضيتك من بعدي إماماً وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليّه
فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليّه
وكن بالذي عادى علياً معاديا

انظر: الازدهار فيما عقده الشعراء من الأحاديث والآثار للسيوطي: 110 رقم225.

35 ـ خالد بن زيد بن كليب، أبو أيّوب الخزرجي الأنصاري:

روى محمد بن سليمان الكوفي بسنده عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أبا أيّوب الأنصاري يقول: سمعت رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

فوجبت على كلّ مسلم سمعها، ولقد وعاها القوم كما وعيناها وحفظها من حفظها، وحقّ علينا أن نوالي من والاه، ونعادي عدوّه، لأمر الله وأمر رسوله.

راجع: مناقب الإمام أمير المؤمنين 2: 427 ح909.

36 ـ خالد بن الوليد بن المغيرة، أبو سليمان القرشي المخزومي:

عدّه ابن شهر آشوب في المناقب 3: 25 ضمن الذين رووا حديث الغدير.

37 ـ خباب بن الأرتِّ بن جندلة، أو عبد الله التميمي:

روى عند الخركوشي بسنده قال:... حدّثنا رياح بن الحارث النخعي قال: سمعت أبا أيّوب وخباب بن الأرتّ يقولان: سمعنا رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه.

راجع: شرف المصطفى 5: 493 ح2471.

38 ـ خزيمة بن ثابت بن الفاكه، ذو الشهادتين أبو عُمارة الخَطْمي الأنصاري:

عدّه ابن شهرآشوب في المناقب 3: 25 ضمن الذين رووا حديث الغدير .

39 ـ خويلد بن خالد أبو ذؤيب الشاعر:

روى أبو نعيم الأصبهاني بسنده عنه قال: رأيت رسول الله (ص) يوم غدير خم وقد نصب عليّ بن أبي طالب للناس وهو يقول: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

راجع: معرفة الصحابة 5: 2885 ح6778 .

40 ـ رفاعة بن رافع بن مالك، أبو مُعاذ الزُّرقي الأنصاري :

عدّه السيد ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة ضمن الذين رووا حديث الغدير .

41 ـ الزبير بن العوام بن خويلد، أبو عبد الله القرشي الأسدي:

روى ابن المشهدي الحائري بسنده عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: لمّا رجع النبي (ص) ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقمّت ثم قام فقال: كأنّي قد دُعيت فأجبت، وإنّي تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، لن تضلّوا ما إن تمسّكتم بهما، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض. ثم قال: إنّ الله مولاي وأنا مولى كلّ مؤمن ومؤمنة، ثم أخذ بيد عليّ وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، ومن كنت نبيّه فهذا عليّ وليّه، سلمه سلمي، وحربه حربي، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

راجع: إقرار الصحابة بفضل إمام الهدى والقرابة: 163 .

42 ـ زيد بن أرقم الخزرجي الأنصاري:

يروي عنه:

1 ـ اُنيسة بنت زيد بن أرقم.

2 ـ ثُوير بن أبي فاختة الكوفي.

3 ـ جابر بن أرقم أخوه.

4 ـ حبيب بن يزيد.

5 ـ حبيب بن يسار.

6 ـ عامر بن واثلة أبو الطفيل.

7 ـ عبد الله بن باقِل الكندي.

8 ـ عطيّة بن سعد العوفي.

9 ـ عمّارة بن جُوين أبو هارون العبدي.

10 ـ عمرو بن عبد الله أبو إسحاق السبيعي .

11 ـ كثير البجلي .

12 ـ مسلم بن صُبَيْح أبو الضحى الكوفي .

13 ـ ميمون أبو عبد الله البصري .

14 ـ نُفيع بن الحارث أبو داود السبيعي .

15 ـ يحيى بن جعدة.

16 ـ يزيد بن حيّان الكوفي .

17 ـ يزيد بن شريك الكوفي .

18 ـ أبو عبد الله الشيباني .

19 ـ أبو عبد الله الغَنوي .

20 ـ أبو ليلى الحضرمي .

21 ـ أبو ليلى الكندي .

22 ـ أبو ليلى مولى ابن سعيد .

23 ـ ابن امرأة زيد بن أرقم .

1 ـ أمّا رواية أنيسة بنت زيد بن أرقم فهي ما رواها الطبراني بسنده عن أنيسة عن أبيها قال: أمر رسول الله بالشجرات فقمّ ما تحتها ورُشّ ثمّ خطبنا، فوالله ما من شيء يكون إلى أن تقوم الساعة إلاّ وقد أخبرنا به يومئذ، ثم قال: يا أيّها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ قلنا: الله ورسوله أولى بنا من أنفسنا، قال: فمن كنت مولاه فهذا مولاه ـ يعني علياً ـ، ثم أخذ بيده فكشطها ثم قال: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

راجع: المعجم الكبير 5: 212 ح5128، عنه ابن كثير في جامع المسانيد 4: 456 ح2862، والهيثمي في مجمع الزوائد 9: 105 .

2 ـ أمّا رواية ثوير بن فاختة فقد رواها الطبراني بسنده أيضاً عن زيد قال: خطبنا رسول الله (ص)يوم الغدير فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، فأخذ بيد عليّ فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

راجع: المعجم الكبير 5: 194 ح5066، عنه ابن كثير في جامع المسانيد 4: 398 ح2761.

3 ـ أمّا رواية جابر بن أرقم فقد رواها العياشي بسنده عن جابر بن أرقم قال: بينا نحن في مجلس لنا وأخي زيد بن أرقم يحدّثنا، إذ أقبل رجل على فرس عليه هيئة السفر، فسلّم علينا ثم وقف فقال: أفيكم زيد بن أرقم؟ فقال زيد: أنا زيد بن أرقم فما تريد؟ فقال الرجل: أتدري من أين جئت؟ قال: لا، قال: من فسطاط مصر لأسألك عن حديث بلغني منك تذكره عن رسول الله (ص)، فقال له زيد: وما هو؟ قال: حديث غدير خم في ولاية علي بن أبي طالب (ع) ]والرواية طويلة يشرح فيها زيد نزول آية التبليغ بعرفة وتأخير النبي (ص) ذلك إلى الجحفة ونزوله بغدير خم وصعوده، على المنبر وخطبته حيث قال]: (ص)  أيها الناس إنّه نزل عليّ عشيّة عرفة أمر ضقت به ذرعاً مخافة تكذيب أهل الإفك، حتى جاءني في هذا الموضع وعيد من ربّي إن لم أفعل، ألا وإنّي غير هائب لقوم ولا محاب لقرابتي، أيّها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: الله ورسوله، قال: اللهم اشهد، وأنت يا جبرئيل فاشهد ـ حتى قالها ثلاثاً ـ ثم أخذ بيد عليّ بن أبي طالب ثم قال: اللهمّ من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله ـ قالها ثلاثاً ...

راجع: تفسير العياشي 2: 97 ح89، عنه البحار 37: 151 ح37، كما رواها الحاكم الحسكاني بسنده عن العياشي في شواهد التنزيل 1: 356 ح368 .

4 ـ أمّا رواية حبيب بن يزيد فهي ما رواها الشيخ الطوسي بسنده إلى ابن عقدة عن الحكم بن عُتبة وسلمة بن كهيل قال: حدّثنا حبيب ـ وكان إسكافاً في بني بَدّا، وأثنى عليه خيراً ـ أنّه سمع زيد بن أرقم يقول: خطبنا رسول الله (ص) يوم غدير خم فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

راجع: الأمالي: 254 ح456، عنه البحار 37: 124 ح20، ونحوه في بشارة المصطفى لعماد الدين الطبري: 198، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 217 ح8707.

5 ـ أمّا رواية حبيب بن يسار وأبو ليلى مولى ابن سعيد، فهي ما رواها البزار بسنده عن عمارة الأحمر قال: أخبرني حبيب بن يزيد وأبو ليلى مولى فلان بن سعيد وحبيب بن يسار قالوا: كنّا مع زيد بن أرقم جلوساً، فجاءه رجل فجلس فقال: إنّ الناس قد أكثروا في هذين الرجلين: علي وعثمان، فأخبرني عنهما، قال: لا أحدّثك إلاّ بما شهدته ووعاه قلبي: خرج النبي (ص) فاستقبلنا بوجهه، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ فأعادها علينا ثلاثاً كلّ ذلك نقول: بلى يا رسول الله، وعليّ ساكت، قال: قم يا عليّ وأخذ بعضده أو بعضديه فرفعها أو فرفعهما فقال: من كنت مولاه فلي مولاه .

راجع: البحر الزخّار 10: 238 ح4334، ونور الدين الهيثمي في كشف الأستار عن زوائد البزار 3: 190 ح2540 .

6 ـ أمّا رواية كثير البجلي فقد رواها ابن البطريق بسنده إلى الحسن بن كثير ] عن أبيه [ عن زيد بن أرقم بنحو ما مرّ آنفاً .

راجع: المستدرك المختار: 21، عنه البحار 37: 197 ح82.

(ع) ـ أمّا رواية أبي الطفيل عامر بن واثلة، فقد رويت بألفاظ مختلفة، رواها البلاذري بسنده عن زيد بلفظ: كنّا مع النبي (ص) في حجة الوداع، فلمّا كنّا بغدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قام فقال: كأنّي قد دعيت فأجبت إنّ الله مولاي وأنا مولى كل مؤمن، وأنا تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لم تضلّوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض. ثمّ أخذ بيد عليّ فقال: من كنت وليّه فهذا وليّه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. قال: قلت لزيد: أنت سمعت هذا من رسول الله (ص)؟ قال: ما كان في الدوحات أحد إلاّ وقد رأى بعينه وسمع بأذنه ذلك.

راجع: أنساب الأشراف 2: 356، ونحوه السنن الكبرى للنسائي 5: 45 ح8148، والخصائص 112 ح78، وشرح مشكل الآثار 5: 18 ح1765، وطرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 64 ح65 والبداية والنهاية لابن كثير 5: 209، وكمال الدين للصدوق: 238 ح55، عنه البحار 37: 137 ح25، والسنة لابن أبي عاصم: 630 ح1555، والشريعة للآجري 3: 351 ح1765 .

وروي بلفظ: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» عند الآجري في الشريعة 3: 218 ح1581، والمستدرك للحاكم 3: 109، عنه السيوطي في جمع الجوامع 5: 400 ح15582، والهندي في كنز العمال 1: 187 ح953، وفي المناقب للخوارزمي: 154 ح182، والطبراني في المعجم الكبير 5: 166 ح4969 و4970، والمناقب للكوفي 2: 435 ح919.

وبلفظ: «يا أيّها الناس إنّي تارك فيكم أمرين لن تضلّوا إذا اتبعتموهما: كتاب الله وأهل بيتي عترتي، ثم قال: أتعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ ـ ثلاث مرّات  ـ فقال الناس: نعم، فقال رسول الله (ص): من كنت مولاه فإنّ علياً مولاه. انظر: تاريخ دمشق 42: 215 ح8702، والمستدرك للحاكم 3: 109، وطرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 69 ح71، والأمالي الخميسية للشجري 1: 145 ح6.

كما وردت بتفصيل أكثر في كلّ من مناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفي 2: 375 ح849، والمسترشد للطبري الإمامي: 466 ح157، والمعجم الكبير للطبراني 5: 166 ح4971، عنه الهيثمي في مجمع الزوائد 9: 163، والسيوطي في جمع الجوامع 3: 241 ح8396.

8 ـ أمّا رواية عبد الله بن باقِل فقد رواها محمد بن سليمان الكوفي بسنده عن عبد الله بن باقِل الكندي قال: كنت جالساً عند زيد بن أرقم، فجاء رجل على بغلة قمراء، فقال: أنت صاحب رسول الله (ص)؟ فقال: أنا زيد، فأعادها عليه ثلاث مرّات فلم يزد على أنّه قال: أنا زيد، فقال الرجل: كنت مع النبي (ص) يوم غدير خم؟ قال: نعم، قال: فما سمعته يقول في عليّ؟ قال: أمر بدوحات كنّ في الوادي فقممن أو كُنسن، ثم صلّى ركعتين أخفّ فيهما القيام والركوع والسجود والقعود، ثم خطب خطبة خفيفة، فقال: أيّها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فأخذ بيد علي فرفعها فقال: من كنت وليّه فهذا وليّه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فقال له الرجل: أنت سمعته؟ فقال: والله ما بالدوحات أحد إلاّ سمع بأذنيه ورأى بعينيه.

راجع مناقب الإمام أمير المؤمنين 2: 400 ح876، ونحوه الأمالي الخميسية للشجري 1: 145 ح6.

(ص) ـ أمّا حديث عطيّة العوفي، فقد رواه أحمد بن حنبل بسنده عن عطية قال: أتيت زيد بن أرقم فقلت له: إنّ ختناً لي حدّثني عنك بحديث في شأن عليّ يوم غدير خم، فأنا أحب أن أسمعه منك. فقال: إنّكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم، فقلت له: ليس عليك منّي شيء، فقال: نعم، كنّا بالجحفة فخرج رسول الله (ص) إلينا ظهراً وهو آخذ بعضد عليّ، فقال: أيّها النّاس ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، قال: فقلت له: هل قال: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟ قال: إنّما أخبرك كما سمعت.

راجع: مسند أحمد 32: 29 ح19279، وفضائل الصحابة 2: 586 ح992، عنه جامع المسانيد لابن كثير 4: 419 ح2799، كما رواه ابن عساكر عن طريق أحمد في تاريخ دمشق 42: 217 ح8706، والسيوطي عن تهذيب الآثار للطبري في جمع الجوامع 16: 234 ح7775، ونحوه باختصار الكوفي في المناقب 2: 386 ح860، والآجري في الشريعة 3: 218 ح1580 ولفظه: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه». كما رواه الطبراني في المعجم الكبير 5: 195 ح5069، 5070، والذهبي في طرق حديث من كنت مولاه: 71 ح74 .

كما روي عنه بلفظ: «من كنت مولاه فعلي مولاه» فقط في مناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفي 2: 400 ح877، و2: 446 ح935، والمعجم الكبير للطبراني 5: 195 ح5071، وذكر أخبار أصبهان لأبي نُعيم الأصبهاني 1: 235، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 217 ح8705، و42: 216 ح8704 .

10 ـ أمّا رواية أبي هارون العبدي عُمارة بن جوين، فقد رواها الطبراني بسنده عن خلف بن خليفة قال: سمعت أبا هارون يذكر عن زيد بن أرقم أنّ النبي (ص) قال يوم غدير خم: من كنت مولاه فعليّ مولاه .

راجع: المعجم الكبير 5: 204 ح5096، وفي المعجم الكبير أيضاً 5: 204 ح5097 عن أبي هارون العبدي عن رجل عن زيد، وفيه إضافة: «اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه».

11 ـ أمّا رواية عمرو بن عبد الله السبيعي فهي ما رواها ابن عساكر بسنده عن ابن عقدة، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله (ص) لعليّ: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحبّ من أحبّه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.

راجع: تاريخ دمشق 42: 218 ح8713، وفي السنة لابن أبي عاصم: 593 ح1375 عن شريك بلفظ: قلت لأبي إسحاق: أسمعت عن زيد بن أرقم؟ قال: نعم، يريد: من كنت مولاه.

12 ـ أمّا رواية أبي الضحى مسلم بن صُبيح فقد رواها ابن أبي عاصم بسنده بلفظ: من كنت مولاه فعلي مولاه. وعند ابن المغازلي بلفظ: من كنت مولاه فعلي وليّه أو مولاه .

راجع: السنة: 592 ح1371، المناقب: 19 ح25، وتاريخ دمشق 42: 218 ح8709.

أمّا محمد بن سليمان الكوفي فقد رواه بلفظ: «اللهمّ من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه». المناقب 2: 416 ح897، وكذلك عند الطبراني في المعجم الكبير 5: 170 ح4983 و4984، عنه ابن كثير في جامع المسانيد 4: 446 ح2849.

وبهذه الألفاظ أو قريب منها ورد في بغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم الحلبي 6: 2933، وجمع الجوامع للسيوطي 16: 234 ح7776، وكنز العمال للمتقي الهندي 13: 105 ح39344 .

13 ـ أمّا رواية أبي عبد الله ميمون البصري فقد رواها أحمد بن حنبل بسنده عن ميمون قال: قال زيد بن أرقم وأنا أسمع: نزلنا مع رسول الله (ص) بواد يقال له وادي خم، فأمر بالصلاة فصلاّها بهجير، قال: فخطبنا وظُلّل لرسول الله (ص)بثوب على شجرة سمرة من الشمس، فقال: ألستم تعلمون، أو ألستم تشهدون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فإنّ علياً مولاه، اللهم عاد من عاداه، ووال من والاه.

راجع: مسند أحمد 32: 73 ح19325، وفضائل الصحابة 2: 597 ح1017، عنه الهيثمي في غاية المقصد في زوائد المسند 3: 371 ح3661، وابن كثير في جامع المسانيد 4: 429 ح2816، ورواه أيضاً ابن عساكر بسنده عن أحمد في تاريخ دمشق 42: 218 ح8712، وابن البطريق في العمدة: 92 ح114، وابن كثير في البداية والنهاية 5: 212 كما روى نحو البزار في البحر الزخّار 10: 233 ح4327، والطّبراني في المعجم الكبير 5: 202 ح5092 .

وفي لفظ آخر عند أحمد بن حنبل هكذا: إنّ رسول الله (ص) قال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه. قال ميمون: فحدّثني بعض القوم عن زيد أنّ رسول الله (ص) قال: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

انظر: مسند أحمد 32: 75 ح19328، وعنه في تاريخ دمشق 42: 218 ح8710 و8711، ونحوه الشريعة للآجري 3: 217 ح1578، وطرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 66 ح66، وسنن النسائي 5: 131 ح8469، والمناقب للكوفي 2: 396 ح873 .

14 ـ أمّا رواية نُفيع بن الحارث فقد رواها عماد الدين الطبري بسنده عن أبي داود نُفيع قال: قلت لابن عمر: ألا أحدّثك بحديث حدّثنيه زيد بن أرقم؟ قال: بلى، قلت: أخبرني زيد أنّه سمع رسول الله (ص)يقول يوم الغدير: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. قال ]ابن عمرو:[ أنا رأيت رسول الله (ص) أخذ بيد علي حتى رأيت بياض إبطيهما، ورسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه. قال: قلت: أسمع ذلك أبو بكر وعمر؟ قال: إي والله لقد سمعا.

راجع: بشارة المصطفى: 285 ح5.

15 ـ أمّا رواية يحيى بن جعدة فقد رواها ابن أبي عاصم بسنده عنه عن زيد عن النبي (ص) قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.

راجع: السنة: 591 ح1364، والكامل لابن عدي 6: 82 رقم 1615، والمناقب للكوفي 2: 381 ح855، وفوائد أبي بكر البزار 1: 157 ح118، وتاريخ دمشق 42: 217 ح8708.

أمّا عند الطبراني ففيه تفصيل أكثر حيث روى بسنده عن يحى عن زيد قال: خرجنا مع رسول الله (ص) حتى انتهينا إلى غدير خم أمر بدوح فكُسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشدّ حرّاً منه، فحمد الله وأثنى عليه وقال: يا أيّها الناس إنّه لم يُبعث نبيّ قط إلاّ عاش نصف ما عاش الذي كان قبله، وإنّي أوشك أن أدعى فأجيب، وإنّي تارك فيكم ما لن تضلّوا بعده: كتاب الله. ثم قام وأخذ بيد عليّ فقال: يا أيّها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.

راجع: المعجم الكبير 5: 171 ح4986، والمناقب للكوفي 2: 440 ح925، والبداية والنهاية لابن كثير 5: 212، والمستدرك للحاكم 3: 533، والمحيط بأصول الإمامة لأبي الحسن الديلمي الزيدي: 175، وشرح الأخبار للقاضي النعمان 2: 99 ح21 .

16 ـ أمّا رواية يزيد بن حيّان فقد رواها أصحاب السنن والمسانيد، وهي المتضمّنة على رواية حديث الثقلين بلفظ: «أذكركم الله في أهل بيتي» قاله الرسول الأكرم (ص) في غدير خم، ولم يرد ذكر لحديث الغدير إطلاقاً.

17 ـ أمّا رواية يزيد بن شريك، فقد رواها أسلم بن سهل الواسطي بسنده عن زيد قال: قال رسول الله (ص): من كنت وليّه فعليّ وليّه.

راجع: تاريخ واسط: 171.

18 ـ أمّا رواية أبي عبد الله الشيباني فقد رواها ابن عساكر بسنده عن أبي يعلى الموصلي عن أبي عبد الله الشامي ] أو الشيباني [ قال: بينا أنا جالس عند زيد بن أرقم وهو جالس في مجلس بني الأرقم، فجاءه رجل من مراد على بغلة فقال: في القوم زيد؟ فقال القوم: نعم هذا زيد، فقال: أنشدك الله الذي لا إله إلاّ هو هل سمعت رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فإنّ علياً مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟ قال: نعم.

راجع: تاريخ دمشق 42: 216 ح8703، وتخريج الأحاديث للزيلعي 2: 239، رقم 681، وجامع المسانيد لابن كثير 4: 524 ح2973، والمعجم الكبير 5: 193 ح5065.

19 ـ أمّا رواية أبي عبد الله الغَنَوي، فقد رواها الحسن بن رشيق المصري بسنده عنه عن زيد قال: سمعت النبي (ص)يقول: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: من كنت مولاه فإنّ علياً مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

رواه الخلعي في فوائده: 134 عن الحسن بن رشيق .

20 ـ أمّا رواية أبي ليلى الحضرمي، فقد رواها ابن أبي عاصم عنه عن زيد قال: خرج علينا رسول الله (ص) فقال: ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى، فقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه.

راجع: السنة: 592 ح1369، والمعجم الكبير للطبراني 5: 195 ح5068، وأطراف الغرائب والأفراد للمقدسي 1: 394 ح2131 .

21 ـ أمّا رواية أبي ليلى الكندي فقد رواها أحمد بن جعفر القطيعي بسنده عنه أنّه قال: سمعت زيد بن أرقم يقول ونحن ننتظر جنازة، فسأله رجل من القوم فقال: أبا عامر أسمعت رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم لعليّ: من كنت مولاه فعليّ مولاه؟ قال: نعم، قال أبو ليلى: فقلت لزيد بن أرقم: قالها رسول الله (ص)؟ قال: نعم، قد قالها له أربع مرّات، فقال: نعم.

راجع: فضائل الصحابة 2: 613 ح1048 .

22 ـ أمّا رواية ابن امرأة زيد بن أرقم فقد رواها السرقسطي، وهي المتضمّنة حديثاً طويلاً قال فيه رسول الله (ص) عقيب حديث الثقلين بعد ما أخذ بيد عليّ (ع): من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

راجع: الدلائل 1: 152 رقم 73 ـ 74، والمجازات النبوية للشريف الرضي: 212 ح176، والمناقب لابن المغازلي: 16 ح23، والعمدة لابن البطريق: 104 ح140 .

43 ـ زيد بن ثابت بن الضحّاك، أبو سعيد الأنصاري :

فقد روى ابن عقدة بسنده عن أبي صالح عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله (ص) يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه ] وعاد من عاداه [ .

راجع: حديث الولاية: 69 ح47، وتخريج الأحاديث للزيلعي 2: 239 رقم681، وطرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 100 ح122 .

44 ـ زيد بن حارثة بن شراحيل، أبو أسامة الكلبي :

فقد روى عنه ابن عقدة بسنده عن أبي الطفيل عن زيد بن حارثة قال: تناول رسول الله (ص) يد عليّ بن أبي طالب وقال: «من كنت مولاه» الحديث.

راجع: حديث الولاية: 70 ح48، وتخريج الأحاديث للزيلعي 2: 242 رقم 681.

45 ـ زيد أو يزيد بن شراحيل الأنصاري:

ذكره السيد ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة ضمن من روى حديث الغدير .

46 ـ زيد بن صوحان بن حُجر، أبو سلمان العبدي الكوفي([64]):

روى الكشي بسنده عن الإمام الصادق (ع) أنّ زيد بن صوحان لما أصيب يوم الجمل جاءه عليّ (ع)، وجلس عند رأسه وترحّم عليه، إلى أن قال زيد: والله ما قاتلت معك على جهالة، ولكنّي سمعت أمّ سلمة زوج النبي (ص) تقول: سمعت رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، فكرهت والله أن أخذلك فيخذلني الله.

راجع: إختيار معرفة الرجال 1: 284 ح119، والاختصاص: 79، عنه البحار 32: 188 ح139، وتأويل الآيات الظاهرة للاسترآبادي 2: 553 ح5 .

47 ـ زيد بن عبد الله :

ذكره السيد ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة ضمن من روى حديث الغدير .

48 ـ سعد بن جنادة العوفي الأنصاري:

روى حديثه ابن عقدة، اُنظر: حديث الولاية: 71 ح49 وتخريج الأحاديث للزيلعي 2: 243 رقم 681.

49 ـ سعد بن أبي وقاص مالك بن اُهيب، أبو إسحاق القرشي الزهري:

يروي عنه :

1 ـ أيمن القرشي .

2 ـ الحارث بن مالك أو الحارث بن ثعلبة .

3 ـ خَيْثمة بن عبد الرحمن الكوفي .

4 ـ ربيعة بن عمرو الجُرشي .

5 ـ سعيد بن المسيب المدني .

6 ـ سُليم بن قيس الهلالي .

7 ـ عائشة بنت سعد بن أبي وقّاص .

8 ـ عامر بن سعد بن أبي وقّاص .

9 ـ عبد الرحمن بن سابط المكي .

10 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري .

11 ـ عبد الله بن عباس .

12 ـ مصعب بن سعد بن أبي وقّاص .

13 ـ أبو بكر بن خالد القضاعي .

14 ـ ومِنْ غيرهم .

1 ـ أمّا رواية عائشة بنت سعد فقد رواها ابن أبي عاصم بسنده عنها عن أبيها قال: سمعت رسول الله (ص) يقول يوم الجحفة وأخذ بيد عليّ، فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيّها الناس إنّي وليكم. قالوا: صدقت يا رسول الله، وأخذ بيد علي فرفعها فقال: هذا وليّي والمؤدّي عنّي .

راجع: السنة: 551 ح1189، نحوه البداية والنهاية لابن كثير 5: 212 عن الطبري وفيه تكملة: «إنّ الله موالٍ من والاه، ومعادٍ من عاداه»، ونحوه في السنن الكبرى للنسائي 5: 107 ح8397.

وفي لفظ النسائي: ألستم تعلمون أنّي أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: نعم صدقت يا رسول الله، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: من كنت وليّه فهذا وليّه، وإنّ الله يوالي من والاه، ويعادي من عاداه.

راجع: السنن الكبرى 5: 134 ح8480، وفي شرح مشكل الآثار 5: 21 ح1768، ونحوه باختلاف البحر الزخّار للبزار 4: 41 ح1203.

وفي لفظ آخر عند النسائي بسنده عنها عن أبيها قال: كنّا مع رسول الله(ص) بطريق مكة وهو متوجّه إليها([65])، فلمّا بلغ غدير خم وقف الناس ثم ردّ من مضى ولحقه من تخلّف، فلمّا اجتمع الناس إليه قال: أيّها الناس هل بلّغت؟ قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد ـ ثلاث مرّات يقولها ـ ثم قال: أيّها الناس من وليّكم؟ قالوا: الله ورسوله ـ ثلاثاً ـ. ثم أخذ بيد علي فأقامه ثم قال: من كان الله ورسوله وليّه فهذا وليّه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

راجع: السنن الكبرى 5: 135 ح8481، وشرح مشكل الآثار للطحاوي 9: 181 ح6491، والأحاديث المختارة لضياء المقدسي 3: 213 ح1014، ومناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفي 1: 444 ح344، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 223 ح8720، وفرائد السمطين للجويني 1: 70 ح37 .

2 ـ أمّا رواية عامر بن سعد فقد رواها النسائي بسنده عنه وعن عائشة أخته بلفظ: هذا وليّي والمؤدّي عنّي ،وال الله من والاه، وعاد من عاداه.

راجع: السنن المبرى 5: 134 ح8479، والخصائص: 137 ح94، وطرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 57 ـ 60 ح53 ـ 55، والمحيط بأصول الإمامة للديلمي الزيدي: 177.

وقد رواه ابن كليب الشاشي بسنده عن عامر عن أبيه بلفظ: أما والله إنّي لأعرف علياً وما قال له رسول الله (ص)، أشهد لقال لعليّ يوم غدير خم ونحن قعود معه، فأخذ بضبعه ثم قام به، ثم قال: أيّها الناس من مولاكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم عاد من عاداه، ووال من والاه.

راجع: مسند الشاشي 1: 165 ح106، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 114 ح8476، وتاريخ الإسلام للذهبي 2: 355، وفضائل الخلفاء الراشدين لأبي نُعيم الأصبهاني: 30 ح17 .

3 ـ أمّا رواية مصعب بن سعد نقد رواها الذهبي قائلاً: ويُروى عن الحكم بن عُتبة عن مصعب عن أبيه أنّ النبي (ص) قال: من كنت مولاه. الحديث. ويُروى عن حصين بن مُخاريق عن أبي حيان التيمي عن مُجمّع بن سمعان التيمي عن مصعب بن سعد، ويُروى عن موسى الجهني عن مصعب نحوه.

راجع: طرق حديث من كنت مولاه: 61 ـ 62 ح57 و58 و60 .

4 ـ أمّا رواية الحارث بن مالك فقد رواها ابن أبي عاصم بسنده عنه عن سعد قال: قال رسول الله (ص): من كنت مولاه فعلي مولاه.

راجع: السنة: 593 ح1376.

وفي لفظ آخر عند ابن كليب الشاشي بسنده عن الحارث بن مالك قال: أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقّاص فقلت له: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: شهدت له أربعاً لأن يكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من الدنيا أعمّر فيها مثل عمر نوح... الرابعة: يوم غدير خم قام رسول (ص) فأبلغ، ثم قال: يا أيّها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ ـ ثلاث مرات ـ قالوا: بلى، قال: ادن يا عليّ، فرفع يده ورفع رسول الله (ص)يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، حتى قالها ثلاث مرات...

راجع: مسند ابن كليب الشاشي 1: 126 ح63، ونحوه باختلاف بشارة المصطفى لعماد الدين الطبري: 315 ح28، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 116 ح8483، وكفاية الطالب للكنجي: 219، وطرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 62 ح61، والخصال للصدوق: 311 ح87، عنه البحار 40: 9 ح22 ،الأمالي للمفيد: 55 ح2، عنه البحار 40: 39 ح75.

5 ـ أمّا رواية سُليم بن قيس فقد وردت في كتابه حيث قال: لقيت سعد بن أبي وقاص وقلت له: إنّي سمعت علياً (ع)يقول: سمعت رسول الله (ص) يقول: اتقوا فتنة الاُخينس، اتقوا فتنة سعد، فإنّه يدعو إلى خذلان الحق وأهله. فقال سعد: اللهمّ إنّي أعوذ بك أن أبغض علياً أو يُبغضني أو أقاتل علياً أو يقاتلني، أو أعادي علياً أو يعاديني، إنّ علياً كانت له خصال لم تكن لأحد من الناس مثلها:... وأعظم من ذلك يا أخا بني هلال يوم غدير خم، أخذ رسول الله (ص) بيده وأنا أنظر إليه رافعاً عضديه فقال: ألست أولى بكم من أنفسكم؟ فقالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، ليبلّغ الشاهد الغائب.

راجع: كتاب سليم 2: 887 ح55، عنه شاذان بن جبرئيل في الفضائل: 561 ح243 والروضة: 138 ح122، والمجلسي في البحار 42: 155 ح23 .

6 ـ أمّا رواية خيثمة بن عبد الرحمن فقد رواها الحاكم النيسابوري بسنده عنه قال: سمعت سعد بن مالك وقال له رجل: إنّ علياً يقع فيك أنّك تخلّفت عنه، فقال سعد: والله إنّه لرأي رأيته وأخطأ رأيي، إنّ علي بن أبي طالب أعطي ثلاثاً لأن أكون أعطيت إحداهنّ أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها: لقد قال له رسول الله (ص) يوم غدير خم بعد حمد الله والثناء عليه: هل تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين؟ قلنا: نعم، قال: اللهمّ من كنت مولاه فعلي مولاه، وال من والاه، وعاد من عاداه .

راجع المستدرك 3: 115، وتخريج الأحاديث للزيلعي 2: 235 رقم 681، ونحوه تاريخ دمشق لابن عساكر 42: 118 ح8488، وطرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 54 ـ 55 ح50 ـ 51.

(ع) ـ أمّا رواية عبد الرحمن بن سابط فقد رواها ابن أبي شيبة بسنده عنه عن سعد قال: قدم معاوية في بعض حجّاته فأتاه سعد، فذكروا علياً فنال منه معاوية، فغضب سعد فقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) يقول له ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها: سمعت رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه ...

راجع: المصنّف 17: 101 ح32741، والسنّة لابن أبي عاصم: 596 ح1387، والأحاديث المختارة للضياء المقدسي 3: 207 ح1008، ونحوه سنن ابن ماجة 1: 45 ح121، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 116 ح8481، والبداية والنهاية لابن كثير 7: 353، وطرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 55 ـ 57 ح52، والسنن الكبرى للنسائي 5: 108 ح8399 مختصراً، وفوائد الخلعي: 118 .

8 ـ أمّا رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى فقد رواها أبو نُعيم الأصبهاني بسنده عنه عن سعد قال: قال رسول الله (ص) في عليّ بن أبي طالب ثلاث خصال: لأعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله، وحديث الطير، وحديث غدير خم .

راجع: حلية الأولياء 4: 356 رقم 278، عنه المستدرك المختار لابن البطريق: 18 .

(ص) ـ أمّا رواية ربيعة الجُرشي فقد رواها ابن أبي عاصم بسنده عن ربيعة قال: ذُكر عليّ عند معاوية وعنده سعد بن أبي وقّاص، فقال له سعد: أيُذكر عليّ عندك؟ إنّ له لمناقب أربع لأن يكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من كذا وكذا ـ ذكر حُمر النعم ـ: قوله: لأعطينّ الراية، وقوله: بمنزلة هارون من موسى، وقوله: من كنت مولاه، ونسي سفيان الرابعة .

راجع: السنة: 596 ح1386، والأحاديث المختارة للمقدسي 3: 151 ح948، والعمدة لابن البطريق: 97 ح128، والخصال للصدوق: 210 ح34، عنه البحار 40: 9 ح20 .

10 ـ أمّا رواية أيمن القرشي فقد رواها النسائي بسنده عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه أنّ سعداً قال: قال رسول الله 9: من كنت مولاه فعليّ مولاه.

راجع: السنن الكبرى 5: 131 ح8468، ونحوه السنة لابن أبي عاصم: 591 ح1359، والأحاديث المختارة لضياء المقدسي 3: 139 ح937 .

وفي رواية الذهبي بسنده عن النسائي إلى سعد قال: قدم معاوية مكة فدخل عليه سعد، فأجلسه معه على السرير، ثم قال لأهل الشام: هذا صديق لعلي؟ فقالوا: من عليّ؟ فبكى سعد، فقال: ما يبكيك؟ قال:تذكر رجلاً من أصحاب النبي (ص) من المهاجرين ولا أقدر أن أغيّر، وقد سمعت رسول الله (ص) ] حين أراد المسير [ إلى تبوك أو غيره وخلفه عليّ... وكان عليّ في غُزاة فأتى بريدة فقال: يا رسول الله إنّ علياً فعل كذا وكذا، فقال: يا بريدة أحق ما تقول أم من موجدة؟ قال: من موجدة، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه .

راجع: طرق حديث من كنت مولاه: 60 ـ 61 ح56 .

11 ـ أما رواية عبد الله بن عباس فقد رواها الشيخ الطوسي بسنده بنحو ما مرّ آنفاً، وفيه شكوى رجل عن عليّ (ع)لمّا كان معه في اليمن، فأجابه النبي (ص): ألا تعلم  أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قال: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه .

راجع: أمالي الطوسي: 598 ح1243، عنه البحار 33: 217 ح507، ونحوه الرسالة الموضحة: 11 .

12 ـ أمّا رواية أبي بكر بن خالد فقد رواها الضياء المقدسي بسنده إلى ابن أبي عاصم عن أبي بكر بن خالد قال: أتيت سعد بن مالك بالمدينة فقال: إنّكم تسبّون علياً؟ قال: قلت: قد فعلنا، قال: لعلّك سببته؟ فقلت: معاذ الله، قال: فلا تسبّه فلو وضع المنشار على مفرق رأسي ما سببته أبداً بعدما سمعت رسول الله(ص) ما سمعت: من كنت مولاه فعلي مولاه .

راجع: الأحاديث المختارة 3: 273 ح1078، ونحوه بدون ذكر الحديث: المصنّف لابن أبي شيبة 17: 631 ح32785، والسنة لابن أبي عاصم: 590 ح1352، والسنن الكبرى للنسائي 5: 133 ح8477، وتلخيص المتشابه للخطيب 1: 337 رقم 451، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 412، ومسند أبي يعلى الموصلي 2: 74 ح777.

13 ـ أمّا رواية سعيد بن المسيّب فقد رواها ابن عقدة بسنده عنه قال: قلت لسعد بن أبي وقّاص: إنّي أريد أن أسألك عن شيء وإنّي أتّقيك، قال: سل عمّا بدا لك فإنّما أنا عمّك، قال: قلت: مقام رسول الله (ص)يوم غدير خم؟ قال: نعم قام فينا بالظهيرة، فأخذ بيد عليّ بن أبي طالب وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فقال أبو بكر وعمر: أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

راجع: حديث الولاية: 76 ح54، عنه زين الفتى للعاصمي 2: 263 ح472، وكفاية الطالب للكنجي: 12، والإجازة الكبيرة للعلاّمة الحلّي لبني زهرة، كما في البحار 104: 116، وطرق حديث من كنت مولاه: 12 ح1، وقدح في رواته، وتخريج الأحاديث للزيلعي 2: 235 رقم 681 .

14 ـ وأخيراً روى البلاذري بسنده عن هشام بن السائب الكلبي عن عوانة عن أبيه قال: قال سعد بن أبي وقّاص لمعاوية في كلام جرى: قاتلت علياً وقد علمت أنّه أحقّ بالأمر منك. فقال معاوية: ولم ذاك؟ قال: لأنّ رسول الله (ص) يقول: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» ولفضله في نفسه وسابقته. قال: فما كنت قطّ أصغر في عيني منك الآن، قال سعد: ولم؟ قال: لتركك نصرته وقعودك عنه، وقد علمت هذا من أمره.

راجع: أنساب الأشراف 5: 87 .

50 ـ سعيد بن سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري :

ذكره السيد ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة ضمن من روى حديث الغدير .

51 ـ سلمان الفارسي أبو عبد الله:

يروي عنه :

1 ـ عبد الله بن عباس .

2 ـ أبو عقيل.

3 ـ المسعودي يرفعه إلى سلمان .

4 ـ زاذان.

1 ـ أمّا رواية ابن عباس فقد رواها محمد بن سليمان الكوفي بسنده عنه قال: قال رسول الله (ص): ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه .

راجع: مناقب الإمام أمير المؤمنين 2: 413 ح895 .

2 ـ أمّا رواية أبي عقيل فقد رواها ابن عقدة بسنده، وعنه الذهبي في طرق حديث من كنت مولاه: 96 ح114، وقد ضعّفه، ورواها أيضاً الزيلعي في تخريج الأحاديث 2: 241 رقم 681 .

(ع) ـ أمّا رواية المسعودي مرفوعة إلى سلمان فهي ما رواها الشيخ الصدوق بسنده قال: مرّ إبليس لعنه الله بنفر يتناولون أمير المؤمنين (ع) فوقف أمامهم، فقال القوم: من الذي وقف أمامنا؟ فقال: أبو مُرّة، فقالوا: يا أبا مرّة أما تسمع كلامنا؟ فقال: سوءة لكم تسبّون مولاكم عليّ بن أبي طالب؟! فقالوا: من أين علمت أنّه مولانا؟ فقال: من قول نبيّكم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله ...

راجع علل الشرائع: 143 ح9، والأمالي: 427 ح565، عنه البحار 39: 162 ح1 .

4 ـ أمّا رواية زاذان فقد رواها المظفّر بن جعفر بسنده عن سلمان في حكاية الأعرابي الذي لم يتمكّن من حضور حجة الوداع لمرضه، ثمّ أدرك النبي (ص) بعدها، فسأله أن يعلّمه مناسكه في العام القابل، فأشار النبي (ص) إلى دنوّ وفاته وأمره بالرجوع إلى علي (ع)، فقال الأعرابي: فإنّ حجيج قومي ممّن شهد ذلك معك، أخبرونا أنّك قمت بعليّ بعد قفولك من الحج، ووقفته بالشجرات من خم، افترضت على المسلمين أكتعين محبّته وطاعته، وأوجبت عليهم جميعاً ولايته، وقد أكثروا علينا في ذلك، فنبّئنا يا نبيّ الله أذلك فريضة علينا من الأرض لما أدّته الرحم والصهر لعليّ منك، أم افترضه وأوجبه من السماء؟ قال: بل الله افترض ولايته على أهل السماوات وأهل الأرض جميعاً، قال: فإنّي راض ومسلّم لله ورسوله...

راجع: الرسالة الموضحة: 34، ونحوهخ مختصراً تأويل الآيات الظاهرة 2: 869 ح7، عنه البحار 40: 54 ح89، وانظر أيضاً الدر النظيم لابن أبي حاتم الشامي: 321، وشرح الأخبار للقاضي النعمان 1: 221  ح207 .

52 ـ سلمة بن عمرو بن سنان الأكوع ]سلمة بن الأكوع[ أبو مسلم الأسلمي:

روي حديثه ابن عقدة، ورواه عنه الزيلعي في تخريج الأحاديث 2: 239 رقم681 .

53 ـ سمرة بن جُندب بن هلال، أبو سعيد الفزادي:

يروي عنه:

1 ـ الحسن البصري.

2 ـ ابنه مطرّف بن سمرة بن جندب.

1 ـ أمّا رواية الحسن البصري فقد رواها أبو الفضل ابن القيسراني المقدسي بسنده عن سمرة عن النبي (ص) أنّه قال: من كنت وليّه فعليّ وليّه .

راجع: أطراف الغرائب والأفراد 1: 402 ح2184 .

2 ـ أمّا رواية ابنه فقد رواها ابن عساكر بسنده عن ابن عقدة عن مطرّف عن أبيه قال: قال رسول الله (ص) يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

راجع: تاريخ دمشق 42: 230 ح8732، وتخريج الأحاديث للزيلعي 2: 239 رقم 681 .

54 ـ سهل بن حنيف بن واهب، أبو ثابت الأوسي الأنصاري:

عدّه ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

55ـ سهل بن سعد بن مالك، أبوالعباس الساعدي الخزرجي الأنصاري:

عدّه ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

56 ـ الصدي بن عجلان بن وهب، أبو أمامة الباهلي:

عدّه ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

57 ـ ضُميرة السُّلمي:

عدّه ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير.

58 ـ طلحة بن عبيد الله بن عثمان، أبو محمد القرشي التيمي:

روى العاصمي بسنده عنه أنّ النبي (ص) قال: من كنت مولاه فعلي مولاه .

راجع: زين الفتى 2: 263 ح473، وفي تاريخ دمشق لا بن عساكر 42: 223 ح8721 بلفظ: «عليّ مولى من كنت مولاه».

59 ـ عامر بن عُمير النُميري العامري الأنصاري :

روى عنه ابن عقدة حديث الغدير، كما في تخريج الأحاديث للزيلعي 2: 243 رقم 681، والإصابة لابن حجر العسقلاني 3: 592 رقم 4414، وأسد الغابة لابن الأثير 3: 133 رقم 2720.

60 ـ عامر بن ليلى بن ضَمرة الغِفاري الضَّمري:

روى حديثه ابن عقدة بسنده عنه وعن حذيفة بن أسيد قالا: لمّا صدر رسول الله (ص) من حجة الوداع  ـ ولم يحجّ غيرها ـ أقبل حتى إذا كان بالجحفة نهى عن سمرات بالبطحاء متقاربات لا ينزلوا تحتهنّ، حتى إذا نزل القوم وأخذوا منازلهم سواهنّ أرسل إليهنّ فقُمّ ما تحتهنّ وشذّبن عن رؤوس القوم، حتى إذا نودي للصلاة غدا إليهنّ فصلّى تحتهنّ، ثم انصرف إلى الناس وذلك يوم غدير خم، وخم من الجحفة وله بها مسجد معروف، فقال: أيّها الناس إنّه قد نبّأني اللطيف الخبير أنّه لن يعمّر نبيّ إلاّ نصف عمر الذي يليه من قبله، وإنّي لأظنّ أن أُدعى فأُجيب، وإنّي مسؤول وأنتم مسؤولون هل بلّغت فما أنتم قائلون؟ قالوا: نقول: قد بلّغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيراً. قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمداً عبده ورسوله وأنّ جنّته حقّ، وأنّ ناره حقّ، والبعث بعد الموت حقّ) قالوا: بلى نشهد، فقال: اللهم أشهد، ثم قال: أيّها الناس ألا تسمعون؟ ألا فإنّ الله مولاي وأنا أولى بكم من أنفسكم، ألا ومن كنت مولاه فهذا مولاه. وأخذ بيد علي فرفعها حتى عرفه القوم أجمعون، ثم قال: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه...

رواه عن ابن عقدة الزيلعي في تخريج الأحاديث 2: 243 رقم 681، وابن الأثير في اُسد الغابة 3 :136 رقم 2729 و2730، والسخاوي في استجلاب ارتقاء الغُرف 1: 353 ح77، والسمهودي في جواهر العقدين 2: 83، كما أشار إليه ابن كثير في جامع المسانيد 7: 46 ح4772، وابن حجر العسقلاني في الإصابة 3 :597 رقم 4424 و4425.

61 ـ عامر بن واثلة بن عبد الله، أبو الطفيل الكناني الليثي:

عدّه ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

62 ـ العباس بن عبد المطلب بن هاشم، أبو الفضل القرشي الهاشمي :

روى حديثه الزيلعي عن ابن عقدة بسنده قال: قال رسول الله (ص): من كنت مولاه فعليّ مولاه.

راجع: تخريج الأحاديث 2: 238 رقم 681، وطرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 63 ح63 وقد ضعّفه .

63 ـ عبد الرحمن بن صخر، أبو هريرة الدوسي:

روى روايته الخطيب البغدادي بسنده عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال: من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كُتب له صيام ستين شهراً، وهو يوم غدير خمّ لمّا أخذ النبي (ص) بيد عليّ بن أبي طالب فقال: ألست وليّ المؤمنين؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه. فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كلّ مسلم، فأنزل الله: )أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُم(.

راجع: تاريخ بغداد 9: 222 رقم 4345، وعن الخطيب في تاريخ دمشق 42: 232.

ونحوه أو قريب منه عند عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى: 157 ح119، عنه البحار 95: 321 ح4، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل عن طريق ابن شاهين 1: 200 ح210، والخوارزمي في المناقب: 156 ح184 عن طريق الحاكم النيسابوري، ولذلك الجويني في فرائد السمطين 1: 77 ح44. كما رواه الشيخ الصدوق في الأمالي: 5 ح2، عنه البحار 37: 108 ح1، والعاصمي في زين الفتى 2: 265 ح474، والشجري في الأمالي الخميسيّة 1: 42، وابن المغازلي في المناقب: 18 ح24، وابن البطريق في العمدة: 106 ح141 عن ابن المغازلي، كما روي عنه بأسانيد مختلفة بلفظ: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

راجع: المصنّف لابن أبي شيبة 17: 111 ح32755، مسند أبي يعلى الموصلي 11: 307 ح6423، تاريخ دمشق لابن عساكر 42: 232 ح8723، البداية والنهاية لابن كثير 5: 213، البحر الزخّار للبزار 17: 102 ح9659، المناقب للكوفي 2: 394 ح870، الأمالي الخميسية للشجري 1: 146، الغارات للثقفي 2: 656، المعجم الأوسط للطبراني 2: 68 ح1115، مجمع الزوائد للهيثمي 9: 105 .

64 ـ عبد الرحمن بن عبد الرب الأنصاري :

أورده ابن كثير عن ابن عقدة ضمن الذين شهدوا لأمير المؤمنين (ع)بسماع حديث الغدير، يوم ناشدهم في الرحبة.

راجع: جامع المسانيد والسنن 8: 351 ح6040 .

65 ـ عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف، أبو محمد القرشي الزهري :

عدّه ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

66 ـ عبد الرحمن بن مُدلج :

أورده ابن كثير عن ابن عقدة فيمن كتم الشهادة حين المناشدة فأصابته آفة .

راجع: جامع المسانيد 8: 446 ح6183 .

67 ـ عبد الرحمن بن يعمر بن عوف الديلي :

روى حديثه الزيلعي نقلاً عن ابن عقدة .

راجع: تخريج الأحاديث 2: 242 رقم 681 .

68 ـ عبد الله بن بُديل بن ورقاء الخزاعي :

كان فيمن شهد لأمير المؤمنين (ع) بسماع الحديث يوم مناشدة الرحبة .

69 ـ عبد الله بن بُسر بن أبي بُسر، أبو صفوان المازني :

عدّه ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

70 ـ عبد الله بن ثابت بن الفاكه الخَطْمي الأنصاري:

عدّه ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

71 ـ عبد الله بن جعفر بن أبي طالب:

يروي عنه :

1 ـ ابنه إسماعيل بن عبد الله بن جعفر .

2 ـ سُليم بن قيس .

1 ـ أمّا رواية ابنه إسماعيل فقد رواها الزيلعي بسنده عن ابن عقدة عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر عن أبيه قال: خطب رسول الله (ص) يوم غدير خم فقال: من كنت مولاه...

راجع: تخريج الأحاديث 2: 239 رقم 681 .

2 ـ أمّا رواية سليم فقد رواها في كتابه قال: حدّثني عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: كنت عند معاوية... قلت:... يا معاوية إنّي سمعت رسول الله (ص) يقول وهو على المنبر وأنا بين يديه، وعمر بن أبي سلمة، وأسامة بن زيد، وسعد بن أبي وقّاص، وسلمان الفارسي، وأبو ذر، والمقداد، والزبير بن العوام وهو يقول: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ فقلنا: بلى يا رسول الله، قال: أليس أزواجي أمّهاتكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه ـ وضرب بيديه على منكب علي (ع) ـ اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، أيّها الناس أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ليس لهم معي أمر، وعلي من بعدي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ليس لهم معه أمر ...

راجع: كتاب سليم: 834 ح42، عنه البحار 33: 265 ح534، وانظر  :الدر النظيم:496، والاحتجاج2: 56 ح155، وذكر مقطعاً منه الكليني في الكافي1: 529 ح4، والنعماني في الغيبة: 95 ح27، والطوسي في الغيبة: 137 ح101، وعلي بن الحسين بن بابويه في الإمامة والتبصرة: 110 ح97، والشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا 7 1: 38 ح8، وغيرها.

72 ـ عبد الله بن ربيعة:

عدّه الخوارزمي فيمن روى حديث الغدير .

راجع: مقتل الحسين 7 1: 81 ح35 .

73 ـ عبدالله بن عباس بن عبد المطلب أبو العباس القرشي الهاشمي:

يروي عنه :

1 ـ الإمام الباقر (ع) .

2 ـ باذام أبو صالح الكلبي .

3 ـ سعيد بن جبير الأسدي .

4 ـ طارق بن شهاب البجلي .

5 ـ عباية بن ربعي الكوفي .

6 ـ عبد الله بن جعفر الهاشمي .

7 ـ عطاء بن أبي رَباح المكي .

8 ـ علي بن عبد الله بن عباس المدني .

9 ـ عمرو بن ميمون الأودي .

10 ـ ميمون الكندي .

11 ـ يحيى بن مُنقذ الشامي .

12 ـ وغيرهم .

1 ـ أمّا رواية الإمام الباقر (ع) فقد رواها ابن عقدة بسنده قال: عن جعفر بن محمد عن أبيه عن ابن عباس قال: نظر عليّ في وجوه الناس فقال: إنّي لأخو رسول الله (ص) ووزيره، ولقد علمتم أنّي أوّلكم إسلاماً، ولقد رأيتم يوم غدير خم ووقفته معي ورفعه بيدي .

راجع: حديث الولاية: 107 ح94، عنه طرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 23 ح12 وضعّفه بأنّ الإمام الباقر (ع) لم يلق ابن عباس، ولكن كلامه هذا غير صحيح لأنّ الإمام الباقر (ع) أدرك ابن عباس اثني عشر عاماً .

ورواه أيضاً ابن المغازلي في المناقب: 111 ح154 والإربلي في كشف الغمة 1: 154، والخزاعي في الأربعين: 61 ح20 .

2 ـ أمّا رواية عمرو بن ميمون فقد رواها أحمد بن حنبل بسنده عنه قال: إنّي لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس إمّا أن تقوم معنا وإمّا أن تخلونا يا هؤلاء قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم. قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدؤوا فتحدّثوا فلا ندري ما قالوا: قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له عشر:... وقال: من كنت مولاه فإنّ مولاه علي ...

راجع: مسند أحمد 5: 178 ح3061 و3062، وفضائل الصحابة 2: 682 ح1168، عنه مجمع الزوائد للهيثمي9: 119، ورواه بطريق أحمد الحاكم النيسابوري في المستدرك 3: 132 وصحّحه وتابعه الذهبي على تصحيحه، والخوارزمي في المناقب: 125 ح140. والجويني في فرائد السمطين 1: 327 ح255، وابن عساكر في تاريخ دمشق 42: 101، والكنجي في كفاية الطالب: 179، والمقدسي في الأحاديث المختارة 13: 26 ح32، والسنن الكبرى للنسائي 5: 112 ح8409، والقاضي النعمان في شرح الأخبار 2: 299 ح618، والآجري في الشريعة 3: 193 ح1546، وفي 3: 220 ح1585 بلفظ: «من كنت وليّه فعليّ وليّه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه»، وفرات الكوفي في تفسيره: 420 ح558، والطبراني في المعجم الكبير 12: 77 ح12593، والبلاذري في أنساب الأشراف 2: 355 .

3 ـ أمّا رواية طارق بن شهاب فقد رواها أبو علي الصفار بسنده بنحو ما مرّ .

راجع: الأربعون في فضائل أمير المؤمنين ] أمالي الصفّار [: 87 ح37، وتوضيح الدلائل للإيجي الشافعي: 324 ح912 .

4 ـ أمّا رواية عباية بن ربعي فقد رواها الشيخ الصدوق بسنده في حديث طويل إلى أن قال: ثم أخذ (ص) بيدي علي بن أبي طالب فرفعهما حتى نظر الناس إلى بياض إبطيهما ولم يُرَ قبل ذلك، ثم قال: أيّها الناس إنّ الله تبارك وتعالى مولاي، وأنا مولى المؤمنين، فمن كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله...

راجع: الأمالي: 435 ح576، عنه الاسترآبادي في تأويل الآيات الظاهرة 1: 157 ح17، والمجلسي في البحار 37: 109 ح3، ونحوه في شواهد التنزيل للحسكاني 1: 256 ح250 .

5 ـ أمّا رواية عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عنه فقد رواها سُليم في كتابه قال: حدّثني عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: كنت عند معاوية ومعنا الحسن والحسين، وعنده عبد الله بن العباس والفضل بن العباس ] إلى أن قال: [ فأقبل ابن عباس على معاوية فقال:... ونبيّنا (ص) قد نصب لأمّته أفضل الناس وأولاهم وخيرهم بغدير خم وفي غير موطن، واحتجّ عليهم به وأمرهم بطاعته، وأخبرهم أنّه منه بمنزلة هارون من موسى، وأنّه ولي كلّ مؤمن بعده، وأنّ كل من كان هو وليّه فعليّ وليّه، ومن كان هو أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه ...

راجع: كتاب سليم: 842 ح42، عنه الاحتجاج للطبرسي 2: 60 ح155، والبحار 33: 269 ح534، والدرّ النظيم: 498.

6 ـ أما رواية أبي صالح باذام الكلبي فقد رواها الحاكم الحسكاني بسنده عنه قال: وقوله: )بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ( نزلت في عليّ، أمر رسول الله أن يبلّغ فيه، فأخذ بيد عليّ وقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه ...

راجع: شواهد التنزيل 1: 239 ح240، وتفسير الثعلبي 4: 92، والعمدة لابن البطريق: 100 ح134، والأمالي الخميسيّة للشجري 1: 145 ح6، وبشارة المصطفى لعماد الدين الطبري: 372 ح13، كما أشار إليها العياشي في تفسيره 1: 331 ح152 عنه البحار 37: 139 ح31 .

(ع) ـ أمّا رواية سعيد بن جبير فقد رواها ابن عساكر بسنده عنه قال: قال رسول الله (ص): عليّ بن أبي طالب مولى من كنت مولاه.

راجع: تاريخ دمشق 42: 229 ح8729، والجامع الصغير للسيوطي: 346 ح5598، وصحيح الجامع الصغير للألباني 2: 753 ح4089 وصحّحه، وطرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 84 ح91 وقال:حديث منكر .

8 ـ أمّا رواية عطاء بن أبي رباح فهي ما رواها عماد الدين الطبري بسنده عنه قال: قال رسول الله (ص): من كنت مولاه فعليّ مولاه، وعليّ وليّ من كنت وليّه .

راجع: بشارة المصطفى: 235 ح10، عنه المجلسي في البحار 37: 222 ح92.

وورد بلفظ: «الله ربي ولا إمارة لي معه، وأنا رسول ربي ولا إمارة معي، وعليّ وليّ من كنت وليّه ولا إمارة معه».

راجع: معاني الأخبار للصدوق 66 ح4، عنه المجلسي في البحار 37: 224 ح99، ورواه أيضاً: الكراجكي في كنز الفوائد: 154، ابن شهرآشوب في المناقب 3: 51 عن الثعلبي.

(ص) ـ أمّا رواية ميمون الكندي فقد رواها ابن عقدة بسنده عنه قال: أخذ رسول الله (ص) بيد عليّ يوم غدير خم وقال: من كنت مولاه...

راجع: تخريج الأحاديث والآثار للزيلعي 2: 238 رقم 681 .

10 ـ أمّا رواية علي بن عبد الله بن عباس فقد رواها الخطيب البغدادي بسنده عنه قال: إنّ رسول الله (ص) قال: من كنت مولاه فعلي مولاه .

راجع: تاريخ بغداد 12: 343 رقم 6785، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 188 ح8641 .

11 ـ أمّا رواية يحيى بن منقذ فهي ما رواها الطبري الإمامي الكبير بسنده عنه قال: سمعت ابن عباس يقول: أمر الله تعالى نبيه (ص) بإظهار ولاية علي (ع) فقال: يا رب، الناس حديث عهد بالجاهليّة، ومتى أفعل قال الناس فعل بابن عمّه كذا وكذا. فلمّا قضى حجه رجع حتى إذا كان بغدير خم أنزل الله جلّ وعزّ: )يَٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥۚ وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ(  فنادى الصلاة جامعة، فاجتمعوا فخرج رسول الله ومعه عليّ فقال: يا أيّها الناس ألستم تزعمون أنّي مولى كلّ مؤمن ومؤمنة؟ قالوا: بلى، قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأعن من أعانه، وأبغض من أبغضه، وأحبّ من أحبّه ...

راجع: المسترشد: 469 ح161، وسعد السعود لابن طاوس: 152 رقم 80. وكشف الغمة للإربلي 1: 567، عنه البحار 37: 177 ح64 .

12 ـ وأخيراً ما رواه ابن طاوس من عدّة طرق بأسانيد متصلة عن عبدالله ابن عباس أنّه قال: لمّا خرج النبي (ص) في حجة الوداع فنزل الجحفة أتاه جبرئيل(ع) فأمره أن يقوم بعليّ (ع)، فقال (ص): أيّها الناس ألستم تزعمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فمن كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، اللهم وال من والاه...

راجع الطرائف: 121 ح184، والإقبال 2: 244، عنه البحار 37: 130 .

74 ـ أبو بكر عبد الله بن أبي قحافة :

عدّه ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

75 ـ عبدالله بن أبي أوفى علقمة بن خالد، أبوإبراهيم الخزاعي الأسلمي:

يروي عنه:

1 ـ عطية بن سعد بن جُنادة الكوفي .

2 ـ عُمارة بن المُضرّب الكوفي .

3 ـ عمر بن قيس الماصِر الكوفي .

1 ـ أمّا رواية عطيّة بن سعد فقد رواها ابن المغازلي بسنده عن عطيّة قال: رأيت ابن أبي أوفى وهو في دهليز له بعد ما ذهب بصره، فسألته عن حديث فقال: إنّكم يا أهل الكوفة فيكم ما فيكم، قال: قلت: أصلحك الله إنّي لست منهم، ليس عليك منّي عار، قال: أيّ حديث؟ قال: قلت: حديث عليّ يوم غدير خم. فقال: خرج علينا رسول الله (ص) في حجته يوم غدير خم وهو آخذ بعضد عليّ فقال: يا أيّها الناس ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فهذا مولاه.

راجع: المناقب لابن المغازلي: 23 ح34، عنه ابن البطريق في العمدة: 110 ح154، والسيد ابن طاوس في الطرائف: 145، والمجلسي في البحار 37: 185 ح70 .

2 ـ أمّا رواية عمارة فقد رواها ابن عقدة بسنده، ونقله عنه الزيلعي في تخريج الأحاديث 2: 242 رقم 681 .

3 ـ أمّا رواية عمر بن قيس فقد رواها الحاكم الحسكاني بسنده عن عمر بن قيس الماصر قال: سمعت جدّي قال: حدّثنا عبد الله بن أبي أوفى قال: سمعت رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم، وتلا هذه الآية ) يَٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُ ( ثم رفع يديه حتى يرى بياض إبطيه، ثم قال: ألا من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. ثم قال: اللهم اشهد .

راجع: شواهد التنزيل 1: 252 ح247 .

76 ـ عبدالله بن عمر بن الخطاب، أبو عبدالرحمن العدوي القرشي:

يروي عنه :

1 ـ الحسن البصري .

2 ـ ابنه سالم بن عبد الله بن عمر .

3 ـ مولاه عبد الله بن دينار .

4 ـ عطيّة بن سعد بن جُنادة .

5 ـ نُفيع بن الحارث أبو داود السَّبيعي :

1 ـ أمّا رواية الحسن البصري فقد رواها أبو الفضل ابن القيسراني المقدسي بسنده عن الدارقطني عنه قال: إنّ رسول الله (ص) خطب فقال: من كنت مولاه ...

راجع: أطراف الغرائب والأفراد 1: 514 ح2926 .

2 ـ أمّا رواية سالم فقد رواها البخاري بسنده عن جميل بن عامر أنّ سالماً حدّثه سمع من سمع النبي (ص) يقول يوم غديرخم: من كنت مولاه فعلي مولاه .

راجع: التاريخ الكبير 1: 375 رقم 1191، وقال: في إسناده نظر، ونحوه السنة لابن أبي عاصم: 590 ح1357، ورواه الطبري بزيادة: «اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» انظر: طرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 91 ح105 والبداية والنهاية 5: 213، والبحر الزخار للبزار 12: 286 ح6103، وتخريج الأحاديث للزيلعي 2: 239 رقم 681 .

وروى القاضي النعمان محاورة جرت بين ابن عمر وبعض الخوارج، قال فيها عبد الله بن عمر: شهدت مع رسول الله (ص) يوم الغدير، فأمر بشجرات هناك فكُسح ما تحتهنّ وسمعته يقول: أيّها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ فأجبناه كلّنا: بلى يا رسول الله، فأخذ يده فوضعها على يد علي بن أبي طالب (ع) ثم رفعها حتى رأينا بياض إبطيهما، ثم قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.

راجع: شرح الأخبار 1: 100 ح24 .

3 ـ أما رواية عبد الله بن دينار فقد رواها ابن القيسراني بسنده عن الدارقطني .

راجع: أطراف الغرائب والأفراد 1: 534 ح3056 .

4 ـ أمّا رواية عطيّة فقد رواها الزيلعي عن الطبراني عن ابن عمر أنّه قال رسول الله (ص): من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

راجع: تخريج الأحاديث 2: 236 رقم 681، ومجمع البحرين للهيثمي 9: 106، والكامل لابن عَديّ 5: 33 رقم 1204، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 236 .

5 ـ أمّا رواية نُفيع فقد رواها محمد بن أحمد المفجّع البصري بسنده عن أبي داود السبيعي قال: حججت فمررت بالمدينة، فدخلت على عبد الله بن عمر بن الخطاب فقلت: أصلحك الله يا أبا عبد الرحمن إنّي أريد أن أعرض عليك حديثاً سمعته من البراء بن عازب وأنس بن مالك يحدّثان في غدير خم عن رسول الله(ص) قال: حججنا مع رسول الله (ص) حجة الوداع، فلمّا انصرف مرّ بنا بالجحفة، فلمّا انتهى إلى الغدير أمر بشجرات أو سمرات فقممنا تحتها، ثم نادى بالصلاة جامعة، وكان يوماً شديد الحرّ ] ...  [الظهيرة، ولو أنّ بضعة لحم طُرحت على الأرض لنضجت، ولقد همّ كلّ إنسان منّا مجلسه حتى أخذنا أرديتنا فوضعناها تحتنا، ثم قام رسول الله (ص) خطيباً فقال: أيّها الناس ألستم تشهدون أن لا إله إلاّ الله، وأنّي محمد رسول الله ؟ فقال القوم: نعم، فقال رسول الله (ص): بحق شهدتم؟ ثم قال: أيّها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: اللهم أنت، قال: فإنّ الله تبارك وتعالى يقول: ) ٱلنَّبِيُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَأَزۡوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمۡۗ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضٖ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ ( أأقررتم؟ قالوا: نعم، حتى كرّرها عليهم سبع مرّات، ثم قال: اللهم اشهد، ثم قال: قم يا عليّ، فأخذ بيده فرفعها حتى نظرنا إلى بياض إبطيهما، ثم قال: أيّها الناس من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، أأقررتم؟ قالوا: نعم. حتى كرّرها عليهم سبع مرّات، ثم قال: اللهم اشهد.

فقلت: يا أبا عبدالرحمن هل شهد أبو بكر وعمر وسمعا من رسول الله (ص) هذا الكلام؟ قال: إي والله، إي والله، إي والله.

راجع: شرح قصيدة الأشباه: 21 .

77 ـ عبد الله بن فضالة المزني:

ذكره ابن عقدة في كتاب الموالاة .

راجع: الإصابة لابن حجر العسقلاني 4: 207 رقم 4886 .

78 ـ عبد الله بن مسعود بن غافل، أبو عبد الرحمن الهذلي:

يروي عنه :

1 ـ شقيق بن سلمة أبو وائل الكوفي .

2 ـ النّزّال بن سبرة الكوفي .

1 ـ أمّا رواية شقيق فقد رواها ابن عَدي بسنده عنه قال: رأيت النبي أخذ بيد علي وهو يقول: الله وليّي وأنا وليّك، ومعاد من عاداك، ومسالم من سالمك.

راجع: الكامل3: 215 رقم 712، و6: 369 رقم1851، ونحوه تاريخ دمشق لابن عساكر 42: 238 ح8745، وميزان الاعتدال للذهبي 4: 150 رقم 8674، والمعجم الأوسط للطبراني 3: 100 ح2204، والمناقب لابن المغازلي: 277 ح323، وطرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 89 ح101 و102 .

ورواه الآجري بلفظ: هذا وليّي وأنا وليّه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، فقد واليت من والاه، وعاديت من عاداه.

راجع: الشريعة 3: 220 ح1584 .

2 ـ أمّا ما رواه النزال بن سبرة فقد ذكره الذهبي بسنده بلفظ: أيّها الناس إنّي أعهد إليكم عهداً فمن خالفة فعليه ما حُمّل: إنّ علياً ابن عمّي... وهو مولى من كنت مولاه .

راجع: طرق حديث من كنت مولاه: 89 ح103 وضعّفه .

79 ـ عبد الله بن يامبيل أو يامين:

روى ابن الاثير الجزري روايته بسنده قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فعليّ مولاه.

راجع: أسد الغابة 3: 412 ح3249، الإصابة لابن حجر العسقلاني 4: 266 رقم 5035، وطرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 101 ح123 .

80 ـ عبيد بن عازب بن الحارث الأنصاري:

عدّه السيد ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

81 ـ عثمان بن حنيف بن واهب، أبو عمرو الأوسي الأنصاري:

ذكره ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير، راجع الأنوار النعمانية للجزائري 1: 126.



82 ـ عثمان بن عفّان بن أبي العاص بن أميّة، أبو عمرو القرشي الأموي:

عدّه السيد ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

83 ـ عَدي بن حاتم بن عبد الله، أبو طريف الطائي:

فقد ورد خبره في حديث طويل يذكر حضوره عند معاوية... إلى أن يقول لمعاوية: أما كان رسول الله (ص) أقامه علماً يوم حجّة الوداع، ونادى عليه يوم غدير خم: ألا من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، وانصر من نصره...

انظر: أخبار الوافدين من الرجال: 19 ـ 24 .

84 ـ عروة بن أبي الجعد الأزدي البارقي:

ذكره ابن شهرآشوب في المناقب 3: 25 فيمن روى حديث الغدير .

85 ـ عطيّة بن بُسر المازني:

ذكره السيد ابن طاوس في الطرائف: 139 عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

86 ـ عقبة بن عامر بن عبس، أبو حمّاد الجهني:

ذكره السيد ابن طاوس في الطرائف: 139 عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

87 ـ عقبة بن عمرو بن ثعلبة، أبو مسعود البدري:

ذكره ابن شهرآشوب في المناقب 3: 25 فيمن روى حديث الغدير.

88 ـ عمار بن ياسر بن عامر، أبو اليقظان العَنْسي:

روى نصر بن مزاحم بسنده خبر ما جرى بين عمار وعمرو بن العاص قبل وقعة صفين، حيث قال عمّار له فيما قال: أيّها الأبتر ألست تعلم أنّ رسول الله (ص) قال لعلي: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره ، واخذل من خذله...

راجع: وقعة صفين: 332، عنه ابن أبي الحديد في شرح النهج 8: 16 الخطبة: 124، والمجلسي في البحار 33: 27 ح380 .

وروى ابن عقدة أيضاً بسنده عن أبي نوح الحميري أنّه قال: سمعت عمّار بن ياسر قال: سمعت رسول الله (ص) يوم غدير يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

راجع: تهذيب الكمال للمِزّي 33: 283 رقم 7345، وتخريج الأحاديث للزيلعي 2: 240 رقم 681 .

89 ـ عمر بن الخطاب بن نُفَيل، أبو حفص القرشي العَدَوي:

يروي عنه :

1 ـ ابنه عبد الله .

2 ـ أبو هريرة.

1 ـ أمّا رواية عبد الله فقد رواها الذهبي بسنده عن عبد الله بن عمر قال: حدّثني أبي أنّه سمع رسول الله (ص) يقول: أيّها النّاس ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: اللهم نعم، قال: يا علي قم، فأخذ بيده فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

راجع: طرق حديث من كنت مولاه: 15 ح3 .

2 ـ أمّا رواية أبي هريرة فقد رواها ابن عقدة بسنده عنه أنّ النبي (ص) قال لعلي: من كنت مولاه فعلي مولاه .

راجع: ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 1: 316 رقم 163، وتاريخ دمشق 42: 234 ح8740، والمناقب لابن المغازلي: 22 ح31، والعمدة لابن البطريق: 110 ح151، وطرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 14 ح2 .

90 ـ عمر بن أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد، أبو حفص القرشي المخزومي :

تقدّمت روايته مع أخيه سلمة بن أبي سلمة .

91 ـ عمران بن حُصين بن عُبيد، أبو نُجيد الخزاعي :

روى الحر العاملي عن الشيخ الصدوق بسنده عنه أنّ النبي (ص) أمر أبا بكر وعمر أن يسلّما على عليّ بن أبي طالب بإمرة المؤمنين، فقالا: من الله ورسوله؟ فقال: من الله ورسوله. فقاما فسلّما، ثم أمر جماعة أخرى، ثم قال: إنّكم سألتموني من وليّكم بعدي وقد أخبرتكم، إلى أن قال: فأخذ بيد علي يوم غدير خم وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه .

راجع: إثبات الهداة 2: 173 ح803 .

كما روي عن عمران في شكاية قوم من علي (ع) بلفظ: دعوا عليّاً دعو عليّاً دعوا عليّاً ـ ثلاثاً ـ فإنّ عليّاً منّي وأنا منه، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي .

راجع: الأمالي في آثار الصحابة لعبد الرزاق الصنعاني: 79 ح109، ومسند أحمد 33: 154 ح19928، والسنن الكبرى للنسائي 5: 45 ح8146، والمستدرك للحاكم النيسابوري 3: 110 وصحّحه ووافقه الذهبي .

92 ـ عمرو بن حُريت بن عمرو، أبو سعيد القرشي المخزومي :

ذكره ابن شهرآشوب في المناقب 3: 25 فيمن روى حديث الغدير .

93 ـ عمرو بن الحمق بن الكاهن الخزاعي :

ذكره السيد ابن طاوس في الطرائف: 139 عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

94 ـ عمرو بن العاص بن وائل، أبو عبد الله القرشي السَّهمي :

روى الخوارزمي بسنده كتاب عمرو بن العاص جواباً عن كتاب معاوية لمّا دعاه إلى قتال علي (ع)حيث ورد فيه: ويحك يا معاوية أما علمت أنّ أبا الحسن بذل نفسه بين يدي رسول الله (ص)... وقد قال فيه يوم غدير خم: ألا من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله...

راجع: المناقب للخوارزمي: 199، عنه كشف الغمة للإربلي 1: 455،  والبحار 33: 52 ح395، ونحوه تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي 1: 404 .

وفي نصّ آخر رواه ابن قتيبة أنّ رجلاً من همدان يقال له: بُرْد قدم على معاوية، فسمع عمراً يقع في عليّ، فقال له: يا عمرو إنّ أشياخنا سمعوا رسول الله9 يقول: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» فحقّ ذلك أم باطل؟ فقال عمرو: حقّ وأنا أزيدك أنّه ليس أحد من صحابة رسول الله (ص) له مناقب مثل مناقب عليّ ففزع الفتى، فقال عمرو: يا ابن أخي إنّه أفسدها بأمره في عثمان .

راجع: الإمامة والسياسة 1: 129 .

95 ـ عمرو بن مُحْصِن، أبو عمرة الأنصاري :

ذكره السيد ابن طاوس في الطرائف: 139 عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

96 ـ قيس بن سعد بن عبادة، أبو عبد الله الخزرجي الأنصاري :

روى سُليم بن قيس محاورة جرت بين قيس وبين معاوية لما جاء للحج، قال قيس فيما قال من مدحه لأمير المؤمنين (ع): والذي نصبه رسول الله (ص) بغدير خم فقال: من كنت أولى به من نفسه فعليّ أولى به من نفسه...

راجع: كتاب سُليم: 777 ـ 781، عنه البحار 33: 173 ـ 176 ح456.

97 ـ قيس بن عائذ أبو كاهل الأحمسي البجلي :

ذكره ابن شهرآشوب في المناقب 3: 25 فيمن روى حديث الغدير .

98 ـ قيس بن عاصم بن سنان، أبو علي التميمي السعدي المنقري:

ذكره ابن شهرآشوب في المناقب 3: 25 فيمن روى حديث الغدير.

99 ـ كعب بن عُجرة بن أميّة، أبو محمد السالمي الأنصاري:

روى الشيخ الطوسي بسنده عن عمرو بن ميمون أنّه رأى جماعة من الصحابة فيهم كعب بن عُجرة قالوا في علي (ع): ... وهو صاحب يوم غدير خم، إذ نوّه رسول الله (ص)باسمه، وألزم اُمّته ولايته، وعرّفهم بخطره، وبيّن لهم مكانه فقال: أيّها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: الله ورسوله، قال: فمن كنت مولاه فهذا عليّ مولاه ...

راجع: الأمالي: 558 ح1172، عنه البحار 40: 69 ح104 .

100 ـ مالك بن الحويرث أبو سليمان الليثي:

روى الآجري بسنده عنه أنّه قال: قال رسول الله (ص): من كنت مولاه فعلي مولاه.

راجع: الشريعة 3: 215 ح1574، وتخريج الأحاديث للزيلعي 2: 242 رقم 681، والمعجم الكبير للطبراني 19: 291 ح646، ومجمع الزوائد للهيثمي 9: 106 وقال: رجاله وثقوا، وابن عَديّ في الكامل 6: 381 رقم 1865، وتاريخ دمشق لابن عساكر 42: 235 ح8741 .

101 ـ مالك بن التيّهان بن مالك، أبو الهيثم الأنصاري :

تقدّم عنه أنّ معاوية لما سمع قول النبي (ص) يوم الغدير اتكأ على المغيرة بن شعبة، أو قام يتمطّى وخرج مغضباً وهو يقول: لا نصدّق محمداً على مقالته...

102 ـ المغيرة بن شعبة بن أبي عامر أبو عيسى الثقفي:

كسابقه.

103 ـ المقداد بن عمرو بن ثعلبة، أبو مَعْبد الكندي البهراني :

عدّه ابن شهرآشوب في المناقب 3: 25 فيمن روى حديث الغدير .

104 ـ ناجية بن عمرو الخزاعي :

كسابقه.

105 ـ نضلة بن عُبيدة أبو برزة الأسلمي:

كسابقه.

106 ـ النعمان بن عجلان بن النعمان الزرفي الأنصاري:

كسابقه.

107 ـ هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص، أبو عمرو القرشي الزهري المرقال:

ذكره السيد ابن طاوس في الطرائف: 139 عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

108 ـ هلال بن الحارث، أبو الحمراء خادم النبي (ص) :

روى القاضي النعمان بسنده عن عمر المرادي وقد كان خارجياً، فالتقى بأبي الحمراء وذكر له أنّ النبي (ص) أمره أن يجمع ناساً من العرب والعجم والقبط والأحباش، ثم قال لهم: أتشهدون أنّي مولى المؤمنين وأولى بهم من أنفسهم؟ قالوا: نعم، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله...

راجع: شرح الأخبار 1: 198 ح163 .

109 ـ وحشي بن حرب، أبو دَسَمَة الحبشي :

ذكره السيد ابن طاوس في الطرائف: 139 عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

110 ـ وهب بن عبد الله بن مسلم، أبو جُحيفة السواني الغامري :

كسابقه .

111 ـ يسار، أبو ليلى الأنصاري :

كسابقه .

112 ـ يعلى بن مُرّة بن وهب، أبو المرازم الثقفي :

روى عنه ابن عقدة بسنده قال: سمعت النبي (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فلمّا قدم عليّ الكوفة نشد الناس من سمع ذلك من رسول الله (ص) ...

راجع: حديث المناشدة .

113 ـ أبو جُنيدة بن جُندع بن عمرو المازني :

روى ابن الأثير بسنده عن أبي عُنفوانة المازني قال: سمعت أبا جُنيدة بن جُندع بن عمرو بن مازن قال: سمعت النبي (ص) يقول: من كذب عليّ متعمّداً فليتبوأ مقعده من النار .

وسمعته وإلاّ صمّتا يقول وقد انصرف من حجّة الوداع، فلمّا نزل غدير خم قام في الناس خطيباً وأخذ بيد عليّ وقال: من كنت وليّه فهذا وليّه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه...

راجع: أسد الغابة 1: 572 رقم 812، وجامع المسانيد لابن كثير 3: 162 ح1709.

114 ـ أبو زينب بن عوف الأنصاري :

روى له ابن كثير مرفوعاً: من كنت مولاه فهذا مولاه .

راجع: جامع المسانيد 14: 90 ح11689 .

115 ـ أبو سعيد الخُدري سعد بن مالك بن سنان الأنصاري :

يروي عنه :

1 ـ سهم بن حُصين الأسدي .

2 ـ عطيّة بن سعد العَوْفي.

3 ـ عُمارة بن جُوين أبو هارون العبدي .

1 ـ أمّا رواية عطيّة فقد رواها محمد بن سليمان الكوفي بسنده عنه قال: قال رسول الله (ص): أيّها الناس هل منكم إلاّ وله خاصّة أو خالصة من أهله، ألا من كنت مولاه فعلي مولاه.

راجع: مناقب الإمام أمير المؤمنين 2: 408 ح889 .

وورد في المناقب لابن المغازلي بسنده عنه بلفظ: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

راجع: المناقب: 20 ح26 .

2 ـ أمّا رواية عُمارة بن جوين فقد رواها محمد بن سليمان الكوفي بسنده عنه قال: قال رسول الله (ص) من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله .

راجع: مناقب الإمام أمير المؤمنين 2: 365 ح841 .

3 ـ أمّا رواية سهم بن حُصين فقد رواها البخاري بسنده عنه قال: قدمت مكة أنا وعبد الله بن علقمة ـ قال ابن شريك: وكان ابن علقمة سبّاباً لعلي ـ فقلت: هل لك في هذا ؟ يعني أبا سعيد الخدري ؟ ] قال: نعم فأتيناه [ فقلت: هل سمعت لعليّ منقبة ؟ قال: نعم. فإذا حدّثتك فسل المهاجرين والأنصار وقريشاً: قام النبي (ص) يوم غدير خم فأبلغ فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ادن يا عليّ، فدنا فرفع يده ورفع النبي (ص) يده، حتى نظرت إلى بياض إبطيه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه ...

راجع: التاريخ الكبير 4: 193 رقم 2458، الأمالي للطوسي: 247 ح433، عنه البحار 37: 123 ح19، وفي تاريخ دمشق 42: 228 .

116 ـ أبو فضالة الأنصاري:

ذكره ابن طاوس في الطرائف: 139 نقلاً عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

117 ـ أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري:

ذكره ابن شهرآشوب في المناقب 35: 25 فيمن روى حديث الغدير.

118 ـ أبو قدامة الأنصاري:

كسابقه .

119 ـ أبو ليلى الأنصاري الملقّب بالأيسر:

روى محمد بن عمر الجعابي بسنده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال أبي: دفع النبي (ص)الراية يوم خيبر إلى عليّ بن أبي طالب (ع) ففتح له، وأوقفه يوم غدير خم فأعلم الناس أنّه مولى كلّ مؤمن ومؤمنة .

راجع: الأمالي للطوسي: 351 ح726، عنه البحار 28: 45 ح8، وكشف الغمّة 2: 52 .

120 ـ أسماء بنت عميس الخثعميّة:

ذكرها السيد ابن طاوس في الطرائف: 139 عن ابن عقدة فيمن روى حديث الغدير .

121 ـ عائشة بنت أبي بكر :

كسابقه.

122 ـ فاختة بنت أبي طالب أمّ هاني :

كسابقه .

123 ـ فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب :

كسابقه.

124 ـ أمّ سلمة هند القرشية المخزومية :

روى الزيلعي بسنده عن ابن عقدة عنها سلام الله عليها أنّها قالت: أخذ رسول الله (ص) بيد عليّ يوم غدير خم فرفعها حتى رأينا بياض إبطه، فقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، ثم قال: أيّها الناس إنّي مخلّف فيكم الثقلين ...

راجع: تخريج الأحاديث 2: 244 رقم 681، واستجلاء ارتقاء الغرف للسخاوي 1: 363 ح92، وجواهر العقدين للسمهودي 2: 88، ووسيلة المآل للحضرمي: 329 .


*  هوامش البحث  *

([1]) الملل والنحل للشهرستاني: 24/ المقدمة الرابعة، الخلاف الخامس.

([2]) نهج البلاغة، الكتاب 62 إلى أهل مصر.

([3]) م ن، الخطبة رقم 3 / الشقشقية.

([4]) تم اقتباس هذا الفصل من موسوعة حديث الغدير لفضيلة الشيخ أمير التقدمي، نتمنى له التوفيق في إتمامها لترى النور عاجلاً.

([5]) الخصال: 572 ح1، عنه البحار 31: 432 ح2، ونحوه المناقب للعلوي: 150 ح43.

([6]) كشف الغمة 1: 154، عنه البحار 38: 240 ح40، ونحوه المناقب لابن المغازلي: 111 ح154، وطرق حديث من كنت مولاه للذهبي: 23 ح12 وضعّفه، والنيسابوري الخزاعي في الأربعين: 61، كلٌّ بسنده .

([7]) بشارة المصطفى: 262، عنه البحار 37: 168 ح44 .

([8]) كتاب سليم: 903، والاحتجاج 1: 368 ح65، عنه البحار 40: 1 ـ 2 ح2 .

([9]) مسند أحمد 2: 434 ح1311، فضائل الصحابة 2: 705 ح1206، تاريخ دمشق 42: 213 ح8694 .

([10]) الأمالي للهاروني: ح11، ضمن مجلة علوم الحديث 18: 274 .

([11]) زين الفتى 1: 494 ح295 .

([12]) المناقب: 21 ح29 .

([13]) الأمالي: 343 ح704، عنه البحار 37: 126 ح24 .

([14]) زين الفتى 1: 494 ح294، وفي 2: 261 ح471 بسند آخر، ومثله تاريخ دمشق 42: 212 ح8694 .

([15]) بشارة المصطفى: 166، عنه البحار 37: 222 ح91، وانظر: صحيفة الإمام الرضا (ع): 172 ح109 .

([16]) عيون أخبار الرضا (ع) 2: 59 ح227، عنه البحار 23: 145 ح103 .

([17]) المطالب العالية 16: 142 ح3943، ونحوه في البداية والنهاية لابن كثير 5: 211، والذرية الطاهرة للدولابي: 168 ح228، ومشكل الآثار 2: 307، وتاريخ دمشق 42: 212 ح8693، مع اختلاف الألفاظ واتحاد السند .

([18]) مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) 2: 398 ح875 .

([19]) الإرشاد للمفيد 1: 262، الاحتجاج للطبرسي 1: 404 ح88، البحار 34: 132 ح955 .

([20]) كشف المحجّة لابن طاوس: 173: البحار 30: 7 ـ 26 ح1 .

([21]) دلائل الإمامة: 109 ح36 .

([22]) الخصال: 173 ح228، البحار 30: 124 ح2، ونحوه مكارم الأخلاق: 142 ح151، ومثالب النواصب لابن شهرآشوب، الورقة: 142 .

([23]) الكفاية في النصوص 197، والبحار 36: 352 ح224 .

([24]) عيون أخبار الرضا (ع) 2: 64 ح278، البحار 38: 112 ح49، وتاريخ دمشق 42: 187 ح8634 .

([25]) نزهة الحفّاظ: 64 ح54، وفي أسنى المطالب: 49 .

([26]) أمالي الطوسي :561 ح1174، عنه البحار 10: 138 ح5 .

([27]) م ن: 559 ح 1173، عنه البحار 44: 62 ح12 .

([28]) كتاب سليم: 793، عنه البحار 33 ـ 184 ح456 .

([29]) مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) 2: 428 ح910 .

([30]) انظر حديث الولاية: 60 ح32 و33 .

([31]) الأمالي للصدوق: 185 ح191، عنه البحار 37: 223 ح96 .

([32]) تفسير فرات: 490 ح636، وشواهد التنزيل 2: 352 ح996 .

([33]) بصائر الدرجات: 77 ح5، عنه البحار 35: 369 ح14 .

([34]) قرب الإسناد: 9 ح30، البحار 37: 121 ح13 .

([35]) الكافي 2: 21 ح8، عنه البحار 65: 332 ح8 .

([36]) معاني الأخبار: 66 ح2، عنه البحار 37: 223 ح97 .

([37]) شرح الأخبار 2: 263 ح566 .

([38]) مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) 2: 404 ح884 .

([39]) م ن 2: 377 ح850 .

([40]) أمالي الهاروني، ضمن مجلّة علوم الحديث 18: 278، وانظر الشافي لعبد الله بن حمزة 1: 58، وبشارة المصطفى لعماد الدين الطبري: 92 ح24 .

([41]) اليقين: 303، البحار 37: 317 ح48 .

([42]) انظر بحار الأنوار 28: 259 ح42 .

([43]) النساء: 137 .

([44]) آل عمران: 90 .

([45]) الكافي 1: 420 ح42، عنه البحار 23: 375 ح57 .

([46]) كمال الدين: 336 ح9، عيون أخبار الرضا (ع) 1: 54 ح20، البحار 36: 396 ح2 .

([47]) تفسير العياشي 1: 4 ح3، عنه البحار 23: 141 ح92 .

([48]) معاني الأخبار: 350 ح1، علل الشرائع: 173 ح1، البحار 38: 79 ح2 .

([49]) بصائر الدرجات: 53 ح1، عنه البحار 39: 248 ح65، ونحوه الأمالي للصدوق: 173 ح176 .

([50]) الكافي 4: 149 ح3، عنه البحار 37: 172 ح54 .

([51]) مصباح المتهجّد: 736، ثواب الأعمال: 99، وانظر أيضاً: الكافي 4: 148 ح1 وتهذيب الأحكام 4: 305، والخصال: 264، والاقبال 2: 263 .

([52]) الكافي 4: 567 ح3، تهذيب الأحكام 6: 18 ح22، البحار 37: 172 ح5، وانظر: من لا يحضره الفقيه 2: 559 ح3142 .

([53]) التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (ع): 111 .

([54]) تهذيب الأحكام 4: 305 ح922، الخرائج والجرائح 2: 759 ح78، البحار 93: 266 ح13 .

([55]) الاحتجاج 2: 487 ح328، ونحوه تحف العقول: 458 .

([56]) كشف الغمة 4: 95، عنه البحار 37: 223 ح95 .

([57]) انظر: إقرار الصحابة بفضل إمام الهدى والقرابة لابن المشهدى: 92، واليقين لابن طاوس: 335.

([58]) الدر النظيم: 441.

([59]) نهج الإيمان: 577.

([60]) اليقين: 448، البحار 28: 221 ح13، ونحوه الاحتجاج 1: 297 ح52 .

([61]) الاحتجاج 1: 224 ح40، عنه البحار 29: 91 ح1، ونحوه تثبيت الإمامة للرسّي: 18 .

([62]) موضّح أوهام الجمع والتفريق 1: 191، الوهم الثالث والستون، وانظر اليقين لابن طاوس: 168 عن مسعود السجستاني .

([63]) مختلف في صحبته .

([64]) اختلفوا في صحبته، والأكثر على أنّه صحابي .

([65]) هذا وهم من الراوي، إذ إنّ المتفق عليه أنّ حديث الغدير كان في منصرف رسول الله (ص) من مكة إلى المدينة بعد حجة الوداع.